بعد عودة فيريرا.. ماذا يفعل الزمالك مع المدرسة البرتغالية؟
كتب : مُهاب ممدوح
الأحد، 06 مارس 2022 05:07 م
فيريرا
عاد الزمالك للمدرسة البرتغالية مرة أخرى، بعدما أعلن عودة البرتغالي جوسفالدو فيريرا مديرا فنيا للفريق الأول لكرة القدم، خلفا للفرنسي باتريس كارتيرون الذي رحل بسبب تراجع النتائج خلال الفترة الأخيرة.
نستعرض تاريخ المدرسة البرتغالية مع الزمالك، من خلال البداية، نيلو فينجادا البرتغالي الذي تولى المهمة الفنية للزمالك موسم 2003-2004 واستطاع قيادة الزمالك لحصد الدوري المصري دون أي هزيمة كما تُوج بالبطولة العربية، ولكنه خسر السوبر المصري أمام الأهلي وكذلك كأس مصر، بجانب خروجه من الأدوار الأولى من دوري أبطال أفريقيا.
وعاد الزمالك للمدرسة البرتغالية من خلال تولي مانويل كاجودا تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك موسم 2005-2006 ولكنه رحل سريعا عن الزمالك، بعدما فشل بشكل واضح في الدوري المصري، من خلال تراجع نتائج الفريق تحت قيادته، كما خسر نهائي كأس مصر أمام الأهلي بثلاثية نظيفة.
وعاد البرتغالي جيمي باتشيكو في ولاية أولى بالنسبة له للزمالك، وخاض 12 لقاء مع الفريق بموسم 2014/2015 ونتائجه كانت مميزة حيث فاز في 9 مباريات وتعادل مباراتين وخسر في لقاء وحيد، ليرحل بعدها إلى الشباب السعودي بعد خلافات مع مرتضى منصور رئيس النادي، ووقتها تُوج الزمالك بلقب الدوري تحت قيادة مدربه البرتغالي جوسفالدو فيريرا، الذي أعاد الزمالك إلى منصات التتويج المحلية، بحصد الثنائية الدوري والكأس، كما فاز على الأهلي الغريم التقليدي في نهائي كأس مصر 2015 بهدفين دون رد، ليحقق الفوز على الأهلي لأول مرة منذ عام 2007.
ولكن فيريرا لم ينجح في حصد السوبر المصري بعدما خسر من الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وخسر الكونفدرالية الأفريقية، بعدما ودع البطولة من نصف النهائي بالخسارة من النجم الساحلي التونسي، ولكن بشكل إجمالي كانت تجربته مميزة للغاية مع الزمالك في الولاية الأولى.
في موسم 2016-2017 تعاقد الزمالك مع البرتغالي أوجوستو إيناسيو، وقاد الفريق في 20 لقاء فاز في 10 وتعادل 5 وخسر 5 مسجلا 26 ومستقبلا 20 وودع دوري أبطال أفريقيا من دور المجموعات ليرحل عن الزمالك سريعا.
وعاد الزمالك للمدرسة البرتغالية بتعاقده مع باتشيكو في ولاية ثانية، ولكنها لم تكن الأفضل، بعدما خسر نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي بهدفين مقابل هدف، ليرحل عن الفريق ويتعاقد الزمالك مع باتريس كارتيرون.