قصة صمود صلاح التي قادت مصر للمونديال بعد غياب 28 سنة (صور)

كتب : تصوير سامح أبوحسن

الأحد، 20 مارس 2022 05:33 م

shareicon

مشاركه

محمد صلاح

محمد صلاح

يعد النجم محمد صلاح قائد المنتخب الوطني وجناح فريق ليفربول هو أيقونة الجيل الحالي للاعبي الفراعنة، لما حققه من نجاحات كبيرة على مستوى اللعب الدولي أو مع فريقه الإنجليزي في البريميرليج أو المسابقات القارية.

محمد صلاح ارتبط اسمه بالنجاح مع الجيل الحالي للمنتخب المصري، خصوصا بعد أن تأهل بالفراعنة إلى نهائي بطولتي كأس الأمم الإفريقية 2017 و2022، إلى جانب التأهل بالمنتخب إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا والتي كانت المرة الأولى للفراعنة منذ عام 1990.

النجم الأول لمباراة الصعود إلى مونديال 2018 بروسيا، والتي كانت أمام الكونغو في الثامن من أكتوبر عام 2017 كان هو محمد صلاح، الذي ساهم في بدوره البارز في التأهل بالفراعنة إلى المونديال بعد غياب اقترب من الثلاثين عاما، حيث أنه سدد ركلة الجزاء التي حصله عليها المنتخب قبل نهاية اللقاء ونجح في تسديدها والتأهل بالفريق.

مواجهة مصر والكونغو التي تأهل الفراعنة من خلالها للمونديال شهدت العديد من الأحداث الدرامية والتي كان أحد أبطالها محمد صلاح، خصوصا بعد أن أدرك المنتخب الكونغولي هدف التعادل في وقت صعب على الفراعنة.

محمد صلاح وقف في منتصف الملعب متأثرا بالهدف الذي سكن شباك عصام الحضري وأعاد المباراة إلى نقطة البداية التعادل، حيث صاح في وجه زملائه وأشار للمشجعين باستمرار التشجيع وتحميس اللاعبين وهو ما كان له عامل السحر على الجميع داخل أرضية ملعب برج العرب، حيث قام الفريق المصري بطوفان من الهجمات على مرمى الكونغو، حتى حصل الفريق المصري على ركلة جزاء سددها محمد صلاح بنجاح وخطف بطاقة التأهل.

وبعد التقدم بالهدف الثاني تحولت أحزان صلاح ومعه الجماهير المصرية إلى أفراح واحتفالات وبادر الجميع بحمله على الأعناق والطوف به حول الملعب.