تقارير: أزمة في السنغال بسبب تذاكر مباراة مصر والشركة ترد

كتب : محمد عادل

الإثنين، 28 مارس 2022 04:18 م

shareicon

مشاركه

جماهير السنغال

جماهير السنغال

أعلنت الشركة المسئولة عن توزيع تذاكر مباراة مصر والسنغال، عن نفاد التذاكر بالكامل، قبل المباراة المرتقبة التي ستجمع بين المنتخبين في السابعة من مساء غد الثلاثاء، على ملعب عبد الله واد بمدينة ديامنياديو والتي تبعد 30 كيلومترًا عن العاصمة داكار، في إياب الدور النهائي لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022 والمقرر إقامتها في قطر نوفمبر القادم.

وخلال اليومين الماضيين، ظهرت بعض المشاكل المتعلقة ببيع التذاكر ونالت انتقادات كبيرة من قبل الجماهير السنغالية، ومن هنا كان الرد من قبل المدير التنفيذي بامبا با على هذه الانتقادات من خلال حواره مع  موقع WiWSport السنغالي.

قال بامبا أنه كان قد اتفق مع الاتحاد السنغالي حول آلية بيع التذاكر الكترونيًا، لكن جاء رد الاتحاد السنغالي بعدم بيع كل التذاكر الكترونيًا، حيث تم تخصيص 20 الف تذكرة كطرح اول، وتم بيعها خلال 48 ساعة، أما المتبقي وكان 28 ألف تذكرة قد تم توزيعهم من خلال منافذ بيع في مدن سنغالية متفرقة.

وعن طريقة بيع التذاكر بشكل اعتيادي قال بامبا: "كنا قد قررنا ألا نبيع أكثر من 5 تذاكر للشخص، من اجل تفادي ظاهرة السوق السوداء، لكننا بداية من يوم السبت وهو يوم فتح شباك التذاكر، قررنا أن يكون الحد الأقصى للفرد هو تذكرتين ليس إلا، وحاليًا لا توجد أية تذاكر لليع، وهذا ما أدى لحدوث تجمعات كبيرة من الجماهير مما ادى للجوء لقوات الشرطة من اجل تفريقهم".

وعن تفاصيل إصدار التذاكر قال بامبا:"هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام خاصية التذاكر الالكترونية التي تحتوي على رمز خاص بصاحب التذكرة، ولهذا لا يستوعب جمهور الكرة هذا الموضوع، وللأسف لم يتم توعية الجماهير بالشكل المطلوب من أجل استخدام هذه الخاصية، والاتحاد السنغالي لم يتعاون معنا في هذا الأمر، وأجبرونا على بيع جزء من التذاكر شكل اعتيادي مما ادى لوجود الانتقادات والهجوم علينا من قبل الجماهير المتعطشة لشراء تذاكر المباراة، وكان من المفترض أن نبدأ البيع يوم 15  مارس بدلًا من التأجيل لقبل المباراة مباشرة".

وعن سبب تأجيل إصدار التذاكر أشار قائلًا: "الأمور الإدارية بالاتحاد السنغالي هي من سببت في تأجيل بيع التذاكر".

وعن وجود تذاكر مكررة أو مزورة للمباراة أضاف:" مشكلة تواجه من يشتري التذاكر من منافذ البيع، فهناك من يرسل صورة من التذكرة لـ10 من أصدقائه من اجل إخبارهم بأنه سيحضر للمباراة، وبالتالي أول شخص يستخدم التذكرة سيدخل المباراة، والبقية لن يدخلون، بما فيهم صاحب التذكرة، لأن التذاكر التي أصدرت للبيع من خلال المنافذ لا تحتوي على بيانات صاحبها، إذًا أصبحت التذكرة المرسلة عن طريق برامج المحادثة متاحة، ولأجل هذا يمكن لصاحب التذكرة الأصلي أن يواجه مشكلة كبيرة في دخوله للمباراة، لذا أناشد كل من اشترى التذكرة من خلال المنافذ بعدم تصويرها وإرسالها لأي شخص، وهذا ما يؤدي لبيع متكرر لنفس التذكرة".

واختتم بامبا حديثه قائلًا:"الحل الوحيد هو البيع عن طريق الموقع، حيث وجود كل البيانات المتعلقة بصاحب التذكرة، وبالتالي لن يحدث تزوير أو  إعادة شراء للتذكرة".

كانت الشركة المسئولة عن توزيع تذاكر المباراة قد أعلنت عن 4  فئات للتذاكر، الفئة الحمراء Rouge وتقدر بمبلغ 3000 فرنك أفريقي وهي ما توازي 100 جنيهًا مصريًا ، والفئة الصفراء Jaune بمبلغ 10 آلاف فرنك وسط أفريقي (العملة الرسمية للسنغال) وهو ما يقرب من 300 جنيه مصري، وفئة الـVIP وتقدر بـ100 الف فرنك وهو ما يزيد عن 3آلاف جنيه مصري، والفئة الأعلى وهي الـVVIP والتي تصل إلى 200 آلاف فرنك وهي ما تزيد عن 6 آلاف جنيه مصري.