سيناريوهات قاتلة لجوارديولا في الأبطال.. هدف ملغي وفرصة أمام مرمى خالي "فيديو"
كتب : إبراهيم جاد
الخميس، 05 مايو 2022 12:13 ص
بيب جوارديولا
ودع المدير الفني الإسباني بيب جوارديولا دوري أبطال أوروبا مع نادي مانشستر سيتي من نصف النهائي، على يد نادي ريال مدريد بعدما كان على بعد 5 دقائق فقط من بلوغ المباراة النهائية.
وكان ريال مدريد متأخرًا أمام مانشستر سيتي بفارق هدفين حتى الدقيقة 90 من عمر المباراة، قبل أن يخطف الميرنجي هدفان في الوقت بدلًا من الضائع قبل أن يخطف هدف التأهل في الوقت الإضافي.
ويُعد هذا السيناريو القاسي الذي ودع به بيب جوارديولا دوري أبطال أوروبا، فاشلًا في تحقيق البطولة الأهم مرة أخرى ليس الأول من نوعه بل تكرر كثيرًا مع المدير الفني الإسباني.
فارق هدف وحيد
سيناريوهات جوارديولا القاسية مع مانشستر سيتي بدأت في موسم 2016/2017 حينما واجه موناكو في دور الـ16، ويودع البطولة بسبب قانون الهدف خارج الملعب.
وخسر نادي مانشستر سيتي ذهابًا على يد موناكو في فرنسا بثلاثية أهداف مقابل هدف وحيد، لتكون كافة الاحتمالات مفتوحة في لقاء الإياب.
وتمكن مانشستر سيتي من معادلة فارق الهدفين بالفوز بخمسة أهداف مقابل 3 أهداف، ولكنه كان في حاجة لهدف وحيد فقط للتأهل وصارع على ذلك منذ الدقيقة 81 وأهدر فرصًا محققة عديدة، ليودع دوري أبطال أوروبا.
هدف ملغي في الثواني الأخيرة
لعنة قانون الهدف خارج الديار ظل يطارد مانشستر سيتي في موسم 2018/2019 أمام توتنهام في دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما انتهت المباراتين بالتعادل أربع أهداف لكل فريق لكن تأهل الفريق اللندني بفضل الهدف خارج الديار.
وتفوق توتنهام ذهابًا بهدف نظيف في لندن، وأهدر خلالها المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو ركلة جزاء كانت كفيلة بخروج مانشستر سيتي متعادلًا.
وفي الإياب، نجح مانشستر سيتي في الفوز بأربعة أهداف مقابل 3 أهداف، وهو ما لم يكن كافيةً للتأهل وهو في حاجة لهدف آخر من أجل الصعود نحو نصف النهائي.
وسجل مانشستر سيتي هدفًا في الدقيقة 95 من عمر مباراة الإياب عن طريق ستيرلينج، قبل أن يلغيه الهدف بداعي التسلل.
وشهدت المباراة تسجيل فيرناندو ليورنتي هدفًا بعد ارتطام الكرة بيده، وهو ما تسبب بعد ذلك في تغيير قانون التحكيم بأنه في حال لمست الكرة يد المهاجم يتم احتسابها لمسة يد مهما كان وضع يده.
ستيرلينج والمرمى خالي
وجاء عام 2020، ليودع جوارديولا البطولة مجددًا على يد ليون بعد الخسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد من الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا.
وحينما كانت المباراة تشير إلى تقدم ليون بهدفين مقابل هدف لليون، أهدر ستيرلينج فرصة هدف محقق والمرمى خالي تمامًا لتنقلب المباراة بعد ذلك بتسجيل ليون هدف الفوز الأخير.
لتتواصل سيناريوهات خروج جوارديولا القاسية على رأس القيادة الفنية لنادي مانشستر سيتي على مدار السنوات الماضية.