جيرارد أمام السيتي من أجل محو خطيئة 2014 (تقرير)
كتب : محمود فتحي
الأحد، 15 مايو 2022 06:01 م
جيرارد
عندما أطلق الحكم أنتوني تايلور صافرته معلنا نهاية مباراة ويستهام و مانشستر سيتي بالتعادل الإيجابي 2/2 لم يكن هناك اسما يتردد أكثر من ستيفين جيرارد.
مانشستر سيتي فشل في تحقيق الفوز السادس على التوالى و أصبح بحاجة للفوز في مباراته الأخيرة أمام أستون فيلا لضمان الحصول على لقب البريمير ليج.
ويحتاج ليفربول للفوز بمباراتيه المتبقيتين أمام ساوثهامبتون خارج الديار ثم عندما يستضيف وولفر هامبتون في ملعبه أنفيلد الأسبوع المقبل على أمل هدية قادمة من ملعب الاتحاد بتعثر مانشستر سيتي سواء بالخسارة أو حتى التعادل أمام أستون فيلا.
وتولى ستيفين جيراد أسطورة ليفربول مسئولية تدريب أستون فيلا هذا الموسم ليجد نفسه الآن أمام فرصة سحرية لاهداء نادي عمره "ليفربول " لقب الدوري.
واقترب جيرارد من التتويج بالدوري الإنجليزي كلاعب رفقة ليفربول في أكثر من مناسبة لكن الفريق فرط في اللقب في الجولات الأخيرة في مرتين في 2009 و 2014.
نسخة 2014 بالتحديد شهدت واحدة من أكثر اللقطات الدرامية في تاريخ ستيفين جيرارد وليفربول عندما "انزلق" في منتصف الملعب ليسمح لديمبا با مهاجم تشيلسي بالانفراد بمرمى فريقه في مباراة انتهت لاحقا بفوز البلوز 2/0 وضياع أمل ليفربول في التتويج بالدوري لصالح مانشستر سيتي نفسه.
ولعب جيرارد لليفربول منذ أن كان ناشئا في المراحل السنية المختلفة قبل أن يمثل الفريق الأول لأكثر من 15 عاما نجح فيها في الفوز بدوري أبطال أوروبا ولكنه لم يستطع مطلقا الفوز بلقب الدوري الإنجليزي.
وكان مانشستر سيتي قد نجح في تحويل تأخره أمام ويستهام في الشوط الأول بهدفين لتعادل إيجابي في مباراة كاد فيها الدولى الجزائري رياض محرز أن يخطف الفوز للمواطنين لولا اهداره ركلة جزاء أمام لوكاس فابيانسكي حارس الهامرز في الدقائق الأخيرة.
سيتي رفع رصيده ل90 نقطة من 37 مباراة فيما يحتل ليفربول المركز الثاني برصيد 86 نقطة ولكن بمباراة أقل فمن يحسم لقب البريمير ليج الأحد المقبل؟