شريف إكرامي بعد خسارة المنتخب: الكل مسئول.. والكل مُلام
كتب : إيمان جمال
الجمعة، 10 يونيو 2022 01:40 م
شريف إكرامي
علق شريف إكرامي، على خسارة منتخب مصر بقيادة إيهاب جلال، من نظيره إثيوبيا، بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الخميس، على ملعب بينجو بمالاوي، في إطار منافسات الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات بالتصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، 2023، والتي ستقام في كوت ديفوار.
نشر شريف إكرامي عدة تغريدات عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها: "التغيير لن يحدث إلا بحلول جذريه تعيد هيكله المنظومة باكملها".
تابع: "تغيير شامل في الفكر اولاً..لن نبتكر او نخترع فالعالم مليء بتجارب مشابهه ناجحه..كره القدم في العالم اصبحت علم يُبني عليه صناعه واستثمار،ليست شعارات واناشيد وتوازنات وفهلوه ومجاملات..الكل مسئول والكل مُلام".
وقال: " قرأت الكثير من الآراء والتعليقات بعد خسارة المنتخب امس..ثم خطر ببالي..اليست هذه نفس الاراء وكأن الزمن يعيد نفسه كل فتره؟ اليس هذا ما سمعناه بعد غانا 2014 والجابون 2017 ومصر 2019؟ 12 عام علي اخر انجاز للجيل الذهبي للمنتخب الذي بالمناسبه لم يتأهل لكاس العالم وقتها!!".
وواصل: "من مقومات الفشل اتباع نفس الاسلوب في كل مره وانتظار نتائج مختلفه، بعد أي اخفاق أو خساره نسمع نفس المبررات ونضع نفس الحلول والمقترحات وتمر السنين نفس السيناريو يُعاد لكن الأبطال مختلفين والنتيجه واحده، ابداع في النقد،إفلاس في الحلول،وكأن الحال سيتغير بمدرب مكان اخر او جيل مكان جيل".
استكمل: "نحدد الأهداف ونخطط عكسها، يتولي المناصب من يستطيع الوصول اليها و ليس من يستحقها، ندور في نفس الفلك منذ سنوات،عند الاخفاق نبحث عن كبش الفداء المناسب للتهرب دائماً من المسئولية ثم نبدأ سيناريو فشل جديد..قولاً عادلاً مستوي الكره المصريه بكل عناصرها يتناسب تماماً مع مستوي ادارتها".
أكمل: "نظرتنا دائماً تحت اقدامنا نبحث دائماً عن الاهداف السريعه..السعي وراء النجاح قصير الأجل حتي لا يُنسب الفضل لمن بعدي..مسكنات يتعاطاها مريض سيلقي حتفه لا محاله.. فكر اداري مترسخ منذ عقود..ربما نجح قديماً في ظروف و مع عقليات اخري..لكن الإصرار عليه مع التطور الحالي فهو انتحار رياضي".
اختتم: "استعدو لسماع نفس الاقتراحات القديمه من جديد،اقتراحات ستقودنا للخلف اكثر و بسرعه اكبر فنحن نشأنا في مجتمع يخشي التغيير و يهابه..تربينا علي ثقافة *من فات قديمه تاه*..*اللي تعرفوا احسن من اللي متعرفوش*..*من خاف سِلِم* فنحن لا نتغير ابداً عن قناعه..نتغير عندما نيأس..نتغير رغماً عنا".
قرأت الكثير من الاراء و التعليقات بعد خسارة المنتخب امس..ثم خطر ببالي..
— SherifEkramy (@SEkramyofficial) June 10, 2022
اليست هذه نفس الاراء وكأن الزمن يعيد نفسه كل فتره؟
اليس هذا ما سمعناه بعد غانا ٢٠١٤ و الجابون ٢٠١٧ ومصر ٢٠١٩؟
١٢ عام علي اخر انجاز للجيل الذهبي للمنتخب الذي بالمناسبه لم يتأهل لكاس العالم وقتها!!