ماذا قدم روي فيتوريا في آخر تجربة تدريبية له؟ شخصية أوروبية قوية

كتب : مهاب ممدوح

الثلاثاء، 12 يوليو 2022 11:04 ص

shareicon

مشاركه

روي فيتوريا

روي فيتوريا

أعلن اتحاد الكرة المصري، تولي البرتغالي روي فيتوريا، المهمة الفنية لمنتخب مصر الوطني، خلفا لإيهاب جلال، والذي رحل بسبب سوء نتائج الفراعنة تحت قيادته، وعدم ظهور المنتخب بأداء مميز، لينجح اتحاد الكرة في التعاقد مع فيتوريا بعقد يمتد لـ4 سنوات.

طالع أخبار فيتوريا من هنا

روي فيتوريا، يمتلك خبرات مميزة، في مسيرته التدريبية، من خلاله قيادته من قبل لفريق بنفيكا وكذلك النصر السعودي، ولكن آخر تجربة للمدرب كانت في 1 يناير 2021، عندما تولى بشكل رسمي المهمة الفنية لفريق سبارتاك موسكو الروسي، ورحل في 15 ديسمبر 2021.

خلال تلك التجربة، كان أبرز ما يميز فريق روي فيتوريا الشخصية القوية التي اكتسبها سبارتاك موسكو في الدوري الأوروبي، فبعد خسارته من بنفيكا، في تصفيات دوري أبطال أوروبا ومشاركته في دور المجموعات من الدوري الأوروبي أظهر الفريق الروسي تحت قيادة فيتوريا أداء مميزا وشخصية قوية، جعلته ينفرد بصدارة جدول ترتيب المجموعة الثالثة في البطولة.

خاض الفريق في دور المجموعات 6 مباريات، فاز في ثلاثة وتعادل في لقاء وخسر 2، ونجح في أن يتصدر جدول ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط متفوقا على نابولي الإيطالي صاحب المركز الثاني، ومُسجلا 10 أهداف في 6 مباريات، واستقبل 9.

وتواجد في مجموعة سبارتاك موسكو نابولي، وليستر سيتي صاحب المركز الثالث، وليجا وارسو، حيث خسر سبارتاك موسكو من ليجا وارسو بهدف دون رد، ثم فاز على نابولي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وعاد ليخسر من ليستر سيتي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، ثم تعادل مع ليستر بهدف مقابل هدف، ثم فاز على نابولي بهدفين مقابل هدف، وأخيرا فاز على ليجا وارسو بهدف دون رد.

رحيل المدرب البرتغالي عن سبارتاك موسكو، جاء بسبب تراجع مستوى الفريق ونتائجه في الدوري، خاصة بعد آخر هزيمة تلقاها وكانت أمام فريق سوتشي، بثلاثية نظيفة، ليتراجع وقتها الفريق إلى المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الروسي برصيد 23 نقطة، ويُصدر النادي بيانا رسميا يعلن من خلاله رحيل المدرب رغم الشخصية الأوروبية القوية والنتائج المميزة التي حققها في الدوري الأوروبي، ولكن رحيله جاء من أجل تحسن الفريق محليا.

في آخر 5 مباريات قادها المدرب للفريق الروسي في الدوري، تعادل مرتين وخسر مرتين، وحقق الفوز في لقاء وحيد فقط، مما عجل برحيله عن سبارتاك موسكو.
وبشكل إجمالي، قاد المدرب البرتغالي مع سبارتاك موسكو 26 لقاء، فاز في 9 وتعادل 6 وخسر 11 لقاء، مسجلا 30 هدفا، ومستقبلا 39.