روي فيتوريا.. انتهى وقت الاختيار وجاء وقت الدعم
كتب : إبراهيم جاد
الأربعاء، 20 يوليو 2022 07:36 م
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم بشكل رسمي تعاقده مع المدير الفني البرتغالي، روي فيتوريا لقيادة المنتخب المصري لمدة 4 مواسم قادمة، حتى عام 2026 لخلافة المدير الفني الوطني، إيهاب جلال في الفترة القادمة.
وقرر اتحاد الكرة المصري منح المدير الفني البرتغالي، روي فيتوريا عقدًا لمدة 4 مواسم قادمة أي حتى بطولة كأس العالم عام 2026، وهو ما يعني بأنه مدرب جاء بأهداف طويلة الأكد من اتحاد الكرة.
ويوجه اتحاد الكرة بهذا العقد رسالة إلى الجميع أن هناك ثقة كبيرة في المدير الفني البرتغالي ونية في الصبر عليه وإعطاءه المساحة لمدة سنوات قادمة، وذلك بأهداف طويلة الأمد على رأسها يأتي التأهل لكأس العالم 2026.
روي فيتوريا يُعد من الأسماء الكبيرة، حيث حقق نجاحات كبيرة سواء في البرتغالي على رأس القيادة الفنية لنادي بنفيكا، أو حتى عربيًا حينما تولى قيادة النصر السعودي وقاده لتحقيق الدوري بعد غياب طويل.
ويتميز روي فيتوريا على قدرته على خلق منظومة لعب متماسكة في كل المحطات التي قادها على مدار مسيرته الكروية، مع الاعتماد على كافة الأوراق والعناصر التي تتاح له في هذه الأندية.
كما يمتلك روي فيتوريا القدرة على اكتشاف الوجوه الجديدة ومنحها الفرصة في كل الأندية التي قادها سواء في البرتغال أو السعودية، وهو ما يجعله مناسبًا لرؤية المنتخب المصري في المرحلة المقبلة.
خطة منتخب مصر لما هو قادم واضحة للجميع، وأبرزها هو محاولة خلق جيل جديد من اللاعبين والوجوه الجديدة، ومنحهم فرصة وثقة مع المنتخب المصري، بهدف خلق منتخب قادر على المنافسة وظهور منظومة لعب قوية ومتماسكة على مدار الـ4 سنوات القادمة.
بالتالي فإن اختيار روي فيتوريا مناسب لرؤية منتخب مصر المستقبلية، والطموح طويل الأمد بالتأهل لكأس العالم 2026 والمنافسة على بطولة كأس أمم إفريقيا في 2025 تحديدًا، من خلال خلق جيل دولي جديد يمكن الاعتماد عليه.
يجب منذ الوهلة الأولى تقديم الدعم اللازم للمدير الفني وإعطاءه الثقة التي يحتاجها، لإعادة بناء المنتخب من جديد منذ البداية بأريحية كبيرة وفي أجواء بعيدة عن الضغط العصبي الكبير مع دعمه في قراراته خلال السنوات القادمة.
روي فيتوريا يحتاج عدم التسرع في إلقاء الأحكام عليه واتهامه سواء بالنجاح أو الفشل السريع، بل إنه يحتاج للوقت حتى يستطيع تكوين منتخب متامسك وله هوية واضحة يستطيع تطبيقها أمام أي خصم، وإظهار وجوه جديدة يحتاجها المنتخب لما هو قادم.