كاراجر: لا أحد يريد رونالدو في الوقت الحالي .. حتى مانشستر يونايتد

أكد الإنجليزي جيمي كاراجر لاعب ليفربول السابق أن البرتغالي كريستيانو رونالدو لم يعد مطلوبًأ ضمن فريقه مانشستر يونايتد، مؤكدًا انه لم يصدق أن النادي الإنجليزي قد تعاقد معه الصيف الماضي.

كان رونالدو قد طلب الرحيل عن مانشستر يونايتد في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بسبب عدم المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد، بعد أن احتل مانشستر يونايتد المركز السادس في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، ومن ثم المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي.

رونالدو أثار الجدل مساء الأحد عقب مغادرته ملعب أولد ترافورد قبل نهاية مباراة فريقه أمام رايو فاليكانو الإسباني والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، وهو ما وصفه الهولندي غريك تين هاج مدرب الفريق بالتصرف غير المقبول.

وربطت تقارير عديدة اسم رونالدو بالانتقال إلى أندية بايرن ميونيخ الألماني وتشيلسي الإنجليزي وأتليتكو مدريد الإسباني، إلا أن الأندية المذكورة نفت هذه الأنباء.

ومن خلال حواره في برنامج "التداخل" أو The Overlap والذي يذاع عبر موقع يوتيوب، أكد كاراجر أن غياب رغبة الأندية في التعاقد مع رونالدو سيعيق يونايتد عن بيعه في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث قال: "لطالما اعتقدت أن توقيع مانشستر يونايتد مع رونالدو كان غريبًا، شعرت دائمًا أن هذا الموقف سيأتي حتى لو قدم رونالدو أداءً رائعًا مع الفريق".

وأضاف: " لقد وقع عقدًا لمدة عامين بالإضافة إلى احتمالية إضافة عام آخر ، وهو ما لم أصدقه، وبالتأكيد لن يلعب رونالدو دورًا ثانويًا لأي شخص، ولكن كلاعبين في مرحلة معينة من مسيرتك ، نعلم جميعًا أنك لست نفس اللاعب ، واستمرت مسيرته لفترة أطول لأنه محترف رائع".

وأكد لاعب ليفربول السابق بقوله: "لكن حقيقة أنه يتخطى 37 عامًا هذا الموسم ، فهو ليس نفس اللاعب. إنه لا يزال هدافًا رائعًا لكنه ليس نفس اللاعب. ولا يوجد ناد آخر في أوروبا يريده في هذه اللحظة".

وأكمل: "لكن لا يبدو أن اليونايتد قادر على إخراجه من الفريق، لذا في الوقت الحالي لا تريده الأندية الأخرى. وأعتقد أنه إذا سألت تين هاج ، لا أعتقد أنه يريده. ولست متأكدًا تمامًا من أن غرفة الملابس في مانشستر يونايتد تريد كريستيانو رونالدو الآن".

كان مانشستر يونايتد قد أعلن مسبقًأ أن رونالدو ليس للبيع، مع تبقي موسم في عقده مع الفريق الغائب عن الفوز بالدوري الإنجليزي منذ موسم 2012-2013.