رئيس التحرير يكتب: منتخب الشباب أبطال أفريقيا لكرة السلة
كريم عبدالسلام رئيس تحرير كورة بلس
مبروك يا أبطال
منتخب مصر لكرة السلة تحت 18 سنة يفوز ببطولة أفريقيا للشباب بعد مشوار حافل بالانتصارات ، تغلب فيه على منتخب أنجولا القوى فى نصف النهائى وفاز على منتخب مدغشقر فى مباراة النهائى بنتيجة تاريخية " 81-54 " ليحصد لقب البطولة ، فيما اكتفى منتخب ناشئات السلة للشباب تحت 18 سنة بالميدالية الفضية والمركز الثانى بعد الخسارة أمام منتخب مالى القوى.
منتخب مصر لشباب كرة السلة تحت 18 سنة أبطال أفريقيا ، ومنتخب ناشئات السلة تحت 18 سنة وصيف القارة ، يستحقون التحية والإشادة والاحتفاء، فهم نعم القدوة لشباب مصر ، ونعم الأبطال فى المستقبل.
نريد مزيدا من الأضواء على هؤلاء الشباب والشابات أبطال الألعاب الجماعية الذين يحققون البطولات لمنتخباتنا الوطنية ويرفعون أعلام مصر فى المحافل الدولية، سواء بسواء مع مشاهير كرة القدم.
طوال العقود الماضية كنت أكره استخدام المصطلح الرياضى الشهير " الألعاب الشهيدة" والذى كان ينسحب على جميع الرياضات ما عدا كرة القدم التى تستحوذ على الجانب الأكبر من الشهرة والأموال والتغطيات الإعلامية، وأقول إن السنوات الأخيرة شهدنا ونشهد رعاية الدولة المصرية بكافة أجهزتها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لجميع الرياضات والرياضيين المتميزين، سواء فى كرة القدم أو فى الألعاب الجماعية الأخرى أو أصحاب الإنجازات فى الألعاب الفردية.
لم يعد لمصطلح " الألعاب الشهيدة" مكان ومجال للاستخدام الآن
كل بطل وبطلة يستطيع رفع علم مصر عاليا فى المحافل الرياضية القارية والعالمية ، يستحق التكريم والاحتفاء ، والأمثلة كثيرة لا مجال هنا لحصرها.
كل بطل وبطلة فى الألعاب الجماعية أو الفردية يرفع اسم مصر عاليا ويكون سببا فى عزف نشيدنا الوطنى فى المحافل الدولية يستحق أن نؤدى له التحية وأن نحمل على أكتافنا واجب تكريمه والاحتفاء به ، لأن هؤلاء الأبطال هم القدوة والنماذج الوطنية المضيئة الذين يستحقون أن يتبعهم الأطفال والشباب وأن يسعوا إلى السير على دربهم.
كنا خلال العقود الماضية مبتلين بنماذج لا تصلح أن تكون قدوة للشباب، بعضها كان يدعو للتطرف وبعضها يدعو للانحطاط الفنى والقيمى وبعضها يروج لكل ما هو مادى فقط بعيدا عن القيمة الأخلاقية، وكانت النتيجة فراغ قاحل أودى بشبابنا إلى الفوضى والتخلف والانهيار إلا من رحم ربى.
وما أحوجنا الآن إلى النماذج المضيئة التى تقدم الوطن على مصالحها الشخصية وتفديه بأرواحها ، وأبطال الرياضة والعلم والمعرفة والنابهين من المبدعين والمثقفين، هؤلاء علينا جميعا فى وسائل الإعلام أن نقدمهم ليحتلوا المكانة التى يستحقونها فى خيال وعقول أبنائنا.
كل التحية مجددا لأبطال وبطلات مصر فى كرة السلة للشباب تحت 18 سنة
وتحيا مصر