الظهور الأول للفراعنة بقيادة التوأم

كتب : السيد شحتة

الخميس، 21 مارس 2024 01:41 م

مشاركه

منتخب مصر على موعد غدًا الجمعة مع أول مباراة له تحت قيادة حسام وإبراهيم حسن ، صحيح أنها مواجهة ودية وليست رسمية ولكن هذا لا ينفي أننا جميعًا نترقب ويقتلنا الفضول لمعرفة كيف سيكون شكل منتخبنا الوطني مع الجهاز الفني الجديد.

العبرة ليست دائماً بالبدايات خاصة في الوديات فالمواجهات الودية تبقى بالأساس من أجل اختبار نقاط القوة واكتشاف ثغرات الضعف والاحتكاك بمدارس كروية أخرى من أجل وضع خطط فنية أكثر إحكامًا .

المدرب الوطني خيار من أجل منتخب قوي

كان بوسع حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر أن يؤكد أن الوقت ما زال مبكرًا وأنه يحتاج لفترة كافية قبل أن يقرر خوض أول مباراة ودية ، يدرك الرجل جيدًا أن الإنطباعات الأولى تدوم في أغلب الأحيان ولكنه قبل بالأمر ولم يتردد للحظة واحدة في شجاعة تحترم.

بطولة كأس عاصمة مصر من وجهة نظري تبدو فرصة جديدة لكي نعلن فيها جماهير وإعلاميين ونقادًا من جديد تمسكنا بالمدرب الوطني بوصفه الخيار الوحيد القادر على بناء منتخب قوي يستحق أن ينال شرف تمثيل مصر في البطولات القارية والدولية.

لعبة الدوائر المفرغة

ما نحتاجه من الجهاز الفني الجديد كثير فأحلامنا تمتد من التتويج بلقب النسخة القادمة من بطولة كأس الأمم الإفريقية إلى التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 ولذا، فإن علينا أن ندرك أن الوقت يكون في أحيان كثيرة جزء من العلاج، أبسط أركان منح الفرص كاملة هو التحلي بقدر من الصبر الجميل،أي قدر من المقارنات على وضع وطريقة وأداء منتخب مصر في مرحلة انتهت إلى غير رجعة مع المدرب الأجنبي ومرحلة مازالت تتلمس خطواتها الأولى مع المدرب الأجنبي هو ظلم كبير.

أقرأ أيضًا

هل يضم الأهلي خاديم دياو بديل معلول في الموسم الجديد؟.. وكيله يكشف التفاصيل

سوريا ضد ميانمار بحثًا عن الفوز الثاني في تصفيات كأس العالم 2026

رئيس اللجنة الطبية باتحاد الكرة: جهاز إنعاش القلب في الملعب سيتواجد مع كل فرق الدوري

قبل انطلاق بطولة كأس عاصمة مصر الودية علينا أن نضع الأمر في مجمله أمام أعيننا حتى تكون كلماتنا محسوبة بدقة ، النقد ليس محرمًا ولكن يجب أن يكون بناء حتى لا نظل ندور في حلقة مفرغة يعرف فيها الجميع كيف يوجهون سهام نقدهم دون أن يملكوا القدرة على الوقوف في أماكنهم الصحيحة كي تمضي المركب في طريقها إلى الأمام.

احتكاك المنتخب المصري بثلاثة منتخبات قوية مثل منتخبات كرواتيا وتونس و نيوزيلندا سيفيد بلاشك فكل منتخب من المنتخبات الثلاث ينتمي لمدرسة كروية مختلفة وبصرف النظر عن النتيجة فإن الأثر التراكمي سوف يظهر مع الوقت.
كل التوفيق لمنتخب مصر في أول مباراة له تحت قيادة المدرب الوطني والجهاز الفني الوطني.