استاد مصر .. لبنة جديدة في صرح التنمية الرياضية العظيمة للدولة المصرية
كتب : إسراء شاكر
السبت، 23 مارس 2024 04:09 م
إسراء شاكر
التفت الأنظار ناحية استاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة الذي استضاف مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره النيوزيلندي ببطولة كأس عاصة مصر، فلمعت الأبصار من فرط جمال وفخامة هذا الصرح الرياضي العظيم الذي صمم بأعلى جودة وأفضل تقنيات عالمية حيث تم تنفيذه من قبل شركة إيطالية كبيرة على مساحة 70 فدان.
ينافس استاد مصر، أفخم وأعرق ملاعب العالم حيث بدأ العمل فيه عام 2019 وتم تصميمه بدقة متناهية ليتسع لأكثر من 90ألف متفرج فهو الأكبر سعة على الإطلاق في جمهورية مصر العربية وهو ثاني أكبر الاستادات في القارة الأفريقية، ويقع داخل المدينة الأولمبية بالعاصمة الإدارية.
عاش الجمهور المصري أمس حالة من السعادة الكبيرة بانتصار منتخبنا الوطني في أول مباراة تحت قيادة محبوبهم حسام حسن فشهد هذا اللقاء تفاعلًا كبيرًا ومحبة وترقب تحقيق الانتصار الأول للعميد مع الفراعنة.
وزين هذا الانتصار اللوحة الفنية الجميلة لملعب المباراة الذي يتميز بتصميمه الجمالي نظرًا لكونه مستوحي من الحضارة المصرية القديمة بالإضافة لجمال التصاميم الداخلية له وأرضيته التي تجمع بين النجيل الطبيعي والألياف الصناعية من أجل زيادة عمرها واستضافة أكبر عدد ممكن من المباريات عليها.
كما يعد استاد مصر، لبنة جديدة في صرح عملية التنمية الرياضية العظيمة التي بدأتها الدولة المصرية متمثلة في وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة وكافة الجهات الرياضة المختصة من أجل عمل طفرة قوية في المباني الرياضية بمختلف الألعاب من صالات وملاعب .
وأيضأ يجب الا نغفل عن أهمية استاد مصر بالمدينة الأولمبية الرياضية بوضعه لبلادنا في مقدمة البلاد الجاهزة لاستضافة المباريات الكروية الهامة العربية والعالمية كونه مجهز بأحدث التقنيات ومصمم بأفضل التصاميم .
وليس هذا فحسب فالمدينة الأولمبية الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة هي مدينة متكاملة ومجهزة لإقامة كل الأحداث الرياضية العالمية في كل الألعاب عليها حيث أصبحت مصر جاهزة لاستضافة دورة الألعاب الأفريقية 2027 بإمكانيات ضخمة وعلى أعلى مستوى .. في خطوات ضخمة وهامة من الدولة المصرية لإنعاش الملف الرياضي بكل ماأوتيت من قوة.