الكرة النسائية في أمريكا تكسر رقم قياسي جديد

كتب : إسراء شاكر

الإثنين، 08 أبريل 2024 05:17 م

shareicon

مشاركه

مباراة منتخب أمريكا واليابان

مباراة منتخب أمريكا واليابان

تمكنت مباريات كرة القدم النسائية الأمريكية، من كسر رقم قياسي جديد في الملاعب وذلك بعدما حطمت الرقم القياسي لأكبر عدد من الجماهير بمباراة المنتخب الأمريكي النسائي مع نظيره الياباني.

وشهدت المباراة حضور حوالي 50,644 ألف مشجع ومشجعة حيث يعد رقمًا غير مسبوقًا في الملاعب الأمريكية النسائية.

وفي سياق منفصل تراهن سكينة أوزراوي مهاجمة منتخب سيدات المغرب لكرة القدم، على الوجه الجديد للمغرب، مشددة على أن اللاعبات في طريقهن للتأهل للأولمبياد 2024 لأول مرة في تاريخهن.

وقالت اللاعبة، "مجموعة صعبة مثل كل المجموعات في الأولمبياد، لدينا 12 منتخبا فقط، ومن المستحيل العثور على مجموعة سهلة في الأولمبياد".

وتابعت، "نحن نعرف ألمانيا جيدًا وواجهنا الألمان عندما دخلنا كأس العالم وتلقينا هزيمة صعبة بـ6 أهداف ولكن أعتقد أننا نضجنا الآن، وإذا التقينا مجددا، فلن نتعامل مع هذه المباراة بنفس الطريقة.

كما أشادت بالمدير الفني خورخي فيلدا، وقالت، "لقد فرض علينا بعض الصرامة إنه يظهر أن طريقة لعبنا أكثر تنظيما ودائمًا يريد طريقة لعب قائمة على الاستحواذ، ويريدنا أن نلعب بشكل جيد من أجل أن نأخذ الأمور بأيدينا، ونقود المنافس وليس العكس. 

وأتمت حديثها عن خورخي فيلدا، "المهم بالنسبة له هو أن يكون لديه لعبة ممتعة، وخاصة أننا نستمتع ونفوز".

يتطلع المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات، إلى التأهل التاريخي للألعاب الأولمبية بناءً على ظهوره التاريخي الأول في كأس العالم الصيف الماضي كأول دولة عربية تتأهل على الإطلاق.

وبينما يستعد المنتخب لمواجهة زامبيا، يمتلك المدير الفني خورخي فيلدا، ثروة من اللاعبات تحت تصرفه وهن اللاتي شاركن سابقاً في كأس الأمم الأفريقية 2022 وكأس العالم للسيدات 2023.

حيث أن لدى المدرب فيلدا مجموعة متنوعة من الخيارات تحت تصرفه مثل ابتسام الجريدي وخديجة الرمشي إلى غزلان الشباك وفاطمة تاجناوت.

وكانتا كلًا من الشباك وتاغنوت من أبرز اللاعبات في المغرب خلال السنوات الأخيرة، حيث لعبت مساهماتهما الملحوظة خلال كأس الأمم الأفريقية 2022 دورًا محوريًا في تأمين الميدالية الفضية للمملكة العربية المغربية.

ويمكن لخورخي فيلدا، الذي تولى المسؤولية خلفا لرينالد بيدروس، المدير الفني السابق لأولمبيك ليون، الاعتماد أيضا على مجموعة من اللاعبات المطلعات على المستوى الأوروبي المتطلب، مثل سارة كاسي (فلوري)، جايد ناسي (ستاد ريمس). وروزيلا أياني (توتنهام).

بينما زامبيا تعتمد على باربرا باندا وتشكل تهديدًا كبيرًا فهي حريصة على ضمان العودة إلى الألعاب الأولمبية بعد مشاركتها في طوكيو 2020.

على الرغم من إقصاء ملكات النحاس في المرحلة الأولى، إلا أنهن أظهرن براعتهن، لا سيما من خلال هاتريك باربرا باندا.