حسام حسن: تدريب منتخب مصر حلم وأتمنى رد الجميل
كتب : مهاب ممدوح
الأحد، 26 مايو 2024 04:17 م
حسام حسن
أوضح حسام حسن أن منتخب مصر من المنتخبات الكبيرة في القارة الإفريقية، والفريق صاحب الألقاب السبعة لبطولة كأس الأمم، ويضم لاعبين كبار وبالتعاون كجهاز فني ولاعبين يمكنهم بالفعل التأهل لكأس العالم وتحقيق طموحات الجماهير والعودة لحصد لقب كأس الأمم.
حسام حسن: أسعى لبناء فريق قومي قوي
وأشار حسام حسن في حواره مع الموقع الرسمي لـ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى أن خطته مع المنتخب تكمن في بناء فريق قوي وضم أكثر من لاعب مميز من مختلف الأعمار وإعادة الروح والحماس وإسعاد الشعب المصري.
وقال حسام: "من يجتهد يجني ثمار اجتهاده، وهذه رسالتي للاعبين من مختلف الأعمار، وفي الحقيقة أنا سعيد للغاية بجميع الألقاب التي حققتها خلال مسيرتي، رفقة زملائي والمدربين السابقين سواء في الأهلي أو الزمالك أو المنتخب، وسعيد أيضًا بحب الجماهير وتقديرهم لي في كل مكان أتواجد به.
وطموحي هو تحقيق الألقاب مع منتخب مصر، وعودته لمنصات التتويج، وبناء جيل يضم لاعبين كثيرين. وتدريبي لمنتخب مصر هو حلم، مثلما يحلم كل لاعب بارتداء قميص المنتخب، وبالتالي تدريب المنتخب أمر رائع لأي مدير فني. وشرف كبير لي، وأتمنى رد جزء صغير لبلدي ولهذا الشعب."
وعن تجربته مع منتخب مصر في بطولة كأس العاصمة قال: "لقد توليت تدريب المنتخب يوم 6 فبراير، قبل بطولة كأس العاصمة بأيام قليلة، وتم عرض إلغاء البطولة، ولكنني تمسكت بخوضها، والاستفادة من المباراتين، وفضلت أن نلعب المواجهتين أمام منتخبات كبيرة وتحديدًا كرواتيا، وأيضًا نيوزيلندا المنتخب القوي الذي نجحنا في الفوز عليه 1-0 خلال أول تجربة ودية لي مع الفريق، ثم واجهنا الفريق صاحب المركزين الثاني والثالث في أخر نسختين من كأس العالم، والذي يمتلك مديرًا فنيًا مستمر في منصبه منذ عام 2017، ولكن التجربتين مهمتين للغاية وبداية لتعرف اللاعبين على طريقة اللعب."
وبشأن طريقة لعب منتخب مصر معه قال: "كل مدير فني يمتلك أسلوبًا وطريقة في اللعب، ولكن كل معسكر يكون له ظروفه الخاصة. نتعرض لغيابات كثيرة في كل معسكر، على سبيل المثال، لقد افتقدنا جهود محمد صلاح أحد اللاعبين الكبار المُهمين والمؤثرين في تشكيل المنتخب خلال معسكر مارس الماضي، وجوده رفقة أحمد سيد زيزو ورمضان صبحي ومحمد الشناوي وأخرين، كان سيمنح المنتخب قوة إضافية كبيرة."
وبسؤاله عن كأس العالم 2026 قال: "بالطبع عدم تأهل منتخب مصر لكأس العالم 2022 كان محزنًا للجميع، فهي البطولة الأهم والأقوى في العالم، وتحظى بإهتمام إعلامي وجماهيري واسع، خاصًة أن مصر تغيب لفترات طويلة عن تلك البطولة؛ حيث كانت آخر مشاركتين في عامي 1990 ثم 2018، والفارق الزمني بينهما كبير، وصل إلى 34 عامًا. طموحنا بالطبع التأهل لكأس العالم، وأتمنى تحقيق ذلك مع الجيل الحالي الذي يضم أسماء كبيرة، وتطمح هي الأخرى في إسعاد شعبها بهذا التأهل، خصوصًا وأن بينهم من تواجد في بطولة 2018، ولاحظ مدى أهمية وقيمة المونديال."