الهلال السعودي يعلن إقالة الجهاز الفني لفريق السيدات بالكامل
نادي الهلال السعودي
قرر مجلس إدارة نادي الهلال السعودي برئاسة فهد بن نافل، إقالة الشكر للجهاز الفني لفريق كرة القدم النسائية بالنادي بالكامل، وتوجيه الشكر لهم على الفترة الماضية على مدار سنتين.
وأقال مجلس إدارة الهلال الجهاز الفني، بعد فشله في الموسمين الماضيين من الحصول على بطولة دوري السيدات، وفقدانه لصالح الغريم التقليدي نادي النصر.
في سياق آخر عقد علاء نبيل المدير الفني للاتحاد المصري لكرة القدم الثلاثاء الماضي، جلسة ودية مع أعضاء الجهاز الفني لمنتخب مصر للناشئات تحت 17 عامًا، والتي كان من المقرر الإعلان عنها مساء الأربعاء، قبل حسم الأمور رسميًا وإعلان قرار التعيين.
واستفسر علاء نبيل خلال جلسته مع الجهاز الفني المحتمل بناء على طلبات جمال علام، وخاصة من مصطفى منير المدير الفني الجديد، عن بعض الأزمات التي حدثت سابقًا، خلال تواجده مع منتخب مصر خلال ولايتين سابقتين.
وتسائل علاء نبيل من مصطفى منير عن سبب أزمة الجزائر الشهيرة، والتي تعرضت لها بعثة منتخب مصر للسيدات تحت عشرين عامًا، عندما كانت تشارك فى بطولة شمال إفريقيا تحت قيادة حسين عبد اللطيف.
هذا وبجانب سؤاله عن مفاوضاته مع لاعبات الأندية خلال انضمامهن للمنتخب، خلال فترة تواجده في المنتخب على أمل ضمهن إلى ناديه الأسبق المعادي واليخت، وتحديدًا الثنائي منار السيد لاعبة المصري القاهري، وندى عمادة "العمدة" لاعبة المؤسسة العمالية وقتها.
ماذا حدث لبعثة منتخب مصر للسيدت في الجزائر؟
وتعرض المدير الفني المحتمل لمنتخب مصر للكرة النسائية، لموقف محرج عندما تعرضت الشرطة الجزائرية لهم، في وقت متأخر من الليل بأحد شوارع الجزائر، بسبب عدم وجود جوازات السفر الخاصة بهم فى حوزتهم خلال التنزه ليلاً، ومضايقة المارة من قبل بعض اللاعبات تحت أنظار المدرب، مما دفع الشرطة لمصاحبتهم حتى فندق الإقامة، للتأكد من هويتهم بأنهم يمثلون منتخب مصر وتم التأكد من جوازات سفرهم، وتوجيه توبيخ للمدير الفنى وقتها بسبب سير لاعبات منتخبنا الوطني، فى شوارع الجزائر فى وقت متأخر من الليل دون أوراق رسمية ومضايقة المواطنين.
مفاوضات مدرب المنتخب المحتمل مع اللاعبات داخل المعسكر
كما أن خلال ولاية مصطفى منير أيضًا الأولى مع حسين عبد اللطيف، دخل في مفاوضات جادة مع لاعبتين من القوام الأساسي للمنتخب، لإقناعهن بالانتقال إلى نادي المعادي واليخت، وهو النادي الذي يعمل به من الأساس، وهو ما تسبب فى استبعاده من ترشيحات قيادة أي منتخب للكرة النسائية طوال الفترة الماضية، لكنه عاد من جديد خلال الأيام القليلة للترشيحات بناء على توصيات صديقته المقربه راما جويلي.
انقسام بالجبلاية حول تعيين مصطفى منير مديرًا فنيًا لمنتخب ناشئات الكرة النسائية
في سياق متصل تسود حالة من الانقسام الشديد داخل أرجاء الجبلاية، وتحديد بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة برئاسة جمال علام، حول تعيين مصطفى منير مديرًا فنيًا لمنتخب مصر لكرة القدم النسائية ناشئات تحت 17 عامًا، واستعدادًا لعودة المنتخب من جديد للنور بعد تجميده عام ونصف.
وترى أحد أعضاء مجلس الجبلاية، أن المدرب الشاب غير مؤهلاً للعمل الفترة الحالية مع منتخبات مصر، وهناك أسماء بالطبع أفضل من ذلك، خاصة وأن المدير الفني مصطفى منير وباسم خيرت مدرب حارسات المرمى، كان لهم تجربة سابقة بمنتخبات السيدات لم تحقق أي نجاح.
تمسك علاء نبيل بتعيين الجهاز الفني الجديد
بينما يتمسك علاء نبيل المدير الفني للجبلاية بتعيين مصطفى منير وباسم خيرت، بعد ترشيحات وتوصيات من أحد عضوي الجبلاية السابقين، وكذلك أحد المقربين له والذي كان يعمل معه في ناد زد، بالإضافة إلى راما نجيب جويلي سكرتيرة جمال علام رئيس اتحاد الكرة.
وقال مصدر داخل اتحاد الكرة في تصريحات خاصة لـ"كورة بلس" الإثنين الماضي: "تقرر تعيين مصطفى منير مديرًا فنيًا لمنتخب الشابات، على أن يعاونه نشوى شرابي المدرب المساعد حاليًا في الجهاز الفني لوادي دجلة، والدكتورة إيمان كمال طبيبة وميريت مونيس مساعدة، وراما جويلي مديرًا إداريا وسونيا سعيد إدارية".
ولن تكن هذه هي المرة الأولى الذي يتولى مصطفى منير تدريبا منتحب مصر، فقد عمل المدير الفني الجديد والمنتظر من قبل برفقة باسم خيرت، مع منتخبي الكرة النسائية تحت عشرين عامًا في المرة الأولى تحت قيادة حسين عبد اللطيف، وفي المرة الثانية مع أحمد رمضان ولم يحقق منر وباسم أي نجاح مع منتخبي السيدات، ومن وقتها تركا تدريبا الكرة النسائية خاصة وتدريب كرة القدم عامة.
الولاية الأولى
في الفترة الأولى التي جمعت مصطفى منير وباسم خيرت مع منتخب مصر تحت قيادة حسين عبد اللطيف، لم يحقق أي نجاح يذكر أو تطور ملحوظ، وفقد منتخبنا الوطني وقتها بطولة شمال إفريقيا الودية التي شارك بها في دولة الجزائر، ثم الفشل في التأهل لبطولة كأس العالم والخسارة من المغرب ذهابًا وإيابًا، فضلا عن وجود بعض الأزمة يأتي في مقدمتها أزمة الجزائر الشهيرة، وتفاوض منير مع بعض لاعبات المنتخب وضمهن لفريقه السابق المعادي واليخت.
الولاية الثانية
بعدما رحل الثنائي عن منتخب مصر للشابات بعد الفشل في التأهل لكأس العالم، قرر الثنائي أحمد عبد الله ومحمد فضل، واللذان يتمتعان بعلاقة قوية ووطيدة بالثنائي باسم خيرت ومصطفى منير، بتعيينهما مجددًا في منتخب الشابات مع أحمد رمضان، ولم تخل أيضًا هذه الفترة من الأزمات المتتالية والتي كان بطلها الثنائي، ليقرر أحمد مجاهد مع تعيينه ورحيل اللجنة الخماسية بتوجيه الشكر للجهاز الفني، واعادة تعيين أحمد رمضان بعد رحيلهم عن جهازه.
الولاية الثالثة
تقرر خلال الأيام القليلة الماضية إسناد المهمة لمصطفى منير وباسم خيرت بناء على توصيات من راما جويلي سكرتيرة رئيس الاتحاد جمال علام، والتي تعد احد الأصدقاء المقربين من الأول منذ أن كان الثنائي سويًا في نادي وادي دجلة، وتقوم الأخيرة بجلب الأول للترجمة في كورسات اتحاد الكرة والدورات، ونشوى شرابي المدرب المساعد في الجهاز الفني لفريق وادي دجلة، والذي فقدت خلال الشهر الحالي بطولتين محليتين، وهما الدوري العام وبطولة كأس مصر لصالح فريق توت عنخ آمون.