كيف سيحول آرني سلوت محمد صلاح إلى كريستانو رونالدو جديد؟
كتب : محمد نور
الأحد، 02 يونيو 2024 09:42 م
محمد صلاح ورونالدو
كشفت صحيفة ليفربول إيكو أنه إذا كان محمد صلاح حقًا مقررًا البقاء في ليفربول، وهو ما تشير إليه جميع المؤشرات، فسيكون ذلك بمثابة دفعة مبكرة لسلوت والفريق الجديد خلفه وهم يخططون للموسم المقبل.
وقال التقرير أنه ومع ذلك، ستكون صفقة عقد جديد بأكبر عقد في تاريخ أنفيلد قصة مختلفة تمامًا وسيتوقف ذلك على عدة عوامل وهي هل سيتمكن صلاح البالغ من العمر 32 عامًا من الاستمرار في الأداء بنفس المستويات التي أظهرها في السنوات السبع الماضية؟ هل ستنظر مجموعة فينواي سبورتس جروب إلى حفز أي شروط جديدة بشكل كبير؟ هل حتى يريد الرجل الليفربولي البقاء بعد عام 2025؟ لا توجد إجابة سهلة لهذا الموقف المحدد.
على الصعيد التنافسي، هناك الكثير مما يثير الحماس. لا تزال ليفربول مرتبطة بعدد من المهاجمين الجناحيين، حيث تم ذكر كريسنسيو سوممرفيل من ليدز يونايتد، بريان مبيمو من برينتفورد، وستار بي إس في آينهوفن يوهان باكايوكو في أعمدة الشائعات مؤخرًا.
في حالة الأخيرين، جاء أفضل أدائهم عندما كانوا يؤدون على الجهة اليمنى للهجوم، وهي المنطقة التي أصبح صلاح مرتبطًا بها بشكل كبير خلال فترته في ميرسيسايد، حيث سجل 211 هدفًا في 349 مباراة.
ومع ذلك، إذا كان سلوت من المحتمل أن يبدأ في تعديل طريقة 4-3-3 المميزة لـ يورجن كلوب إلى 4-2-3-1 المفضلة لديه، فهل هناك حجة لتحويل الصورة السابقة لصلاح كجناح سريع إلى مهاجم محترف داخل منطقة الجزاء؟
أظهرت الأهداف الموسم الماضي على ملعب أنفيلد ضد أنديه مثل أستون فيلا ونيوكاسل وبرينتفورد وبرايتون - لذكر أربع فقط - قدرة اللاعب المصري على انتهاز الفرص داخل المنطقة على غرار مهاجم تقليدي أكثر.
خمسة وخمسون هدفًا منذ توقيع هذا العقد الجديد هي دليل كاف على أن صلاح لا يظهر أي علامات حقيقية على التباطؤ، ولكن مع استمرار ارتباط الريدز بعدد من اللاعبين الأصغر سنًا الذين يعملون في مركزه المميز، قد تكون فكرة صلاح كأكثر عنصر هجومي مركزي فكرة قد تثير اهتمام سلوت.
إنه أمر نجح في القيام به كريستيانو رونالدو بشكل فعال عندما بدأت الأميال تتراكم للأسطورة البرتغالية في أوائل الثلاثينيات من عمره.
صنع رونالدو اسمه كجناح سريع القدمين خلال سنواته المراهقة والعشرينات الأولى في مانشستر يونايتد قبل إعادة تشكيل لعبته ليصبح أكثر واقعية كمسجل الأهداف داخل منطقة الجزاء في مدريد.
وقال جاري نيفيل عن رونالدو في عام 2017: "أتساءل ما إذا كان يبني من أجل مسيرة طويلة كمهاجم مركزي حيث لا تضطر جريه إلى أن يكون 11 كم، 12 كم في المباراة، بل يمكن أن يكون 7 كم، 8 كم، 9 كم، حيث يمكنه لا زال تسجيل هدفين واستغلال اللحظات".