رونالدو يكشف سر بكائه بلقاء البرتغال وسلوفينيا.. ويؤكد أمامنا حرب ضد فرنسا
كتب : أحمد عبدالخالق
الثلاثاء، 02 يوليو 2024 03:57 ص
كريستيانو رونالدو
أكد كريستيانو رونالدو مهاجم نادي النصر السعودي، ومنتخب البرتغال، أن بكائه في مباراة فريقه ضد سلوفينيا في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، مشيرًا إلى أنه لا يعود إلى سبب أنها آخر بطولة أوروبية سيخوضها في مسيرته.
وبكي رونالدو في مباراة منتخب البرتغال ضد سلوفينيا والتي جمعت بينهما في لقاء دور الستة عشر ببطولة كأس الأمم الأوروبية، وذلك عقب إهداره ركلة جزاء تصدى لها الحارس يان أوبلاك، لكنه عاد وسجل ركلة الترجيح في اللقاء الذي انتهت بثلاثة أهداف دون رد، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي سلبيًا.
وقال رونالدو في تصريحات لصحيفة "ojogo" البرتغالية: "أولئك الذين يفشلون هم أولئك الذين يحاولون أيضًًا".
وأضاف: "من الواضح أنه أمر محبط عندما لا تتمكن من التسجيل، لكنني نسيت ذلك بالفعل، لأن النتيجة النهائية كانت إيجابية وهذا هو الشيء الأكثر أهمية".
وواصل: "في بعض الأحيان من الصعب تسجيل ركلات الترجيح، كرة القدم في بعض الأحيان يجب أن تكون عادلة واليوم كانت هكذا بالفعل".
أكمل رونالدو: "لقد تأثرت لأن هذه لحظات فريدة لا أستطيع التعبير عنها بالكلمات، المشجعون معنا دائمًا وخاصة معي، أنا سعيد جدًا لذلك".
واستطرد: "في مواجهة فرنسا سنكون أمام مباراة صعبة للغاية، إنها أحد المرشحين للفوز بالبطولة، لكننا نستعد لخوض حربًا كبيرة ضدهم".
وزاد: "الفريق يؤدي بشكل جيد وسأبذل قصارى جهدي دائمًا بهذا القميص".
وأوضح: "لقد أهدرت ركلة الجزاء ولكني أردت أن أكون أول من ينفذ في ركلات الترجيح، لأنه يتعين عليك تحمل المسؤولية، ولم أخش أبدًا مواجهة الأشياء المعتادة".
وعن تأثره في اللقاء ودخوله في نوبة بكاء، قال: "إنها بلا شك آخر بطولة أوروبية لي، لكنني لم أتأثر بذلك، لقد تأثرت بكل ما تنطوي عليه كرة القدم".
وأتم رونالدو: "بالحماس الذي أملكه تجاه اللعبة، والذي أجنيه من مشاهدة جمهوري وعائلتي وحب الناي لي لا يتعلق الأمر بترك كرة القدم، الناس هم أكثر ما يحفزني".