الرياضة على رأس فعاليات مهرجان العلمين الجديدة 2024.. البادل والسلة الأبرز
كتب : أحمد عبدالخالق
الجمعة، 05 يوليو 2024 03:03 م
البادل
أسدل الستار عن تفاصيل الدورة الثانية من مهرجان مدينة العلمين والذي شهد مجموعة كبيرة من الفعاليات الهامة، والذي من المقرر أن تنطلق فعالياته في الفترة من 11 يوليو الجاري إلى 30 أغسطس المقبل، والذي يُعد من أكبر المهرجانات الترويجية العالمية لإحدى أهم وأبرز المدن الساحلية والترفيهية على مستوى العالم.
وينطلق مهرجان العلمين الجديدة حيث يشهد العديد من الأنشطة الفنية والحفلات الغنائية، بالإضافة إلى عدة أنشطة رياضية، نتعرف عليها في التقرير التالي.
أبرز الفعاليات الرياضية في مهرجان العلمين الجديدة 2024
هناك عدة رياضات من المفترض مشاركتها في مهرجان العلمين الجديدة، تأتي على رأسها بطولة كرة السلة.
إلى جانب السلة تأتي منافسات البادل والجودو وغيرها من الرياضات في مهرجان العلمين الجديدة 2024.
وتبدأ منافسات الكرة الطائرة في 1 أغسطس، بينما منافسات الفنون القتالية، تنطلق يوم 22 أغسطس المقبل.
في حين تنطلق فعاليات كرة السلة يوم 18 يوليو الجاري، والبادل تنطلق في 25 يوليو الجاري.
وشارك البادل فى مهرجان العلمين فى نسخته الأولى التى أقيمت العام الماضى باقامة بطولة دولية شهدت مشاركة 100 لاعب من 15 دولة.
يذكر أن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، تبدأ في 11 يوليو وتنتهي 30 أغسطس، في النسخة الثانية من المهرجان، بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى العام الماضي.
تخصيص 60% من أرباح المهرجان لصالح فلسطين
كانت إدارة مهرجان العلمين الجديدة، أعلنت عن تخصيص 60% من أرباح المهرجان لدعم فلسطين، وذلك من خلال «البوستر» الرسمي الخاص بالنسخة الثانية من المهرجان.
كان عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أعلن الاثنين الماضي، عن تفاصيل الدورة الثانية لمهرجان العلمين بالساحل الشمالي.
نبذة عن مدينة العلمين
تعد مدينة العلمين الجديدة واحدة من عدة مدن يطلق عليها في مصر مدن الجيل الرابع التي أنشئت وفق معايير عالمية لتحقيق التوسع العمراني المستدام.
المدينة لها مميزات بالجملة حيث طقسها المعتدل طوال العام وقربها من القاهرة والإسكندرية ومن بداية الكيلو 21 تقريباً ومياه البحر شديدة النقاء ويميزها وجود طيات صخرية ينتج منها بحيرات طبيعية تتكون بالطبوغرافيا الطبيعية للمكان وتكون مناطق آمنة للسباحة والرياضات المائية مثل منطقة مارينا ورأس الحكمة وسيدي عبدالرحمن، كما أن هناك ميناء في المنطقة من المرتقب أن ينافس ميناء الإسكندرية.
يميز العلمين أنها مدينة وليست قرية سياحية مغلقة ولا يجب الاعتماد فيها على الاقتصاد أحادي الجانب مثل السياحة، ولكن يجب توطين أنشطة اقتصادية متنوعة، فهي فرصة واعدة للاستثمار لعوامل متعددة على رأسها قرب المسافة وتوفر نمط حياة يصلح للأوروبيين، وفي الوقت ذاته يمكن أن تكون مقر إقامة لكثير من الأجانب، خصوصاً المتقاعدين. فالطقس حتى في ذروة الشتاء لا يقارن بأوروبا، وفي الوقت ذاته الحياة أرخص بكثير وتتوافر الخدمات كافة باعتبار وجود كثير من العمالة من المحافظات المجاورة.
المدينة أيضاً بها خدمات قائمة بالفعل وطرق ممهدة ومطار في منطقة الساحل الشمالي، وهي مرشحة بقوة للتحول لمدينة مليونية وفرصة الامتداد فيها واسعة، ولكن هناك أشياء ينبغي مراعاتها مثل توفير المساكن للطبقات كافة، ومن بينها العمال ومقدمو الخدمات بأسعار مناسبة حتى لا تتكون مجتمعات عشوائية وغير منظمة حولها. كما أن إنشاء الجامعات ووجود طلاب ودارسين سيكون عاملاً رئيساً في وجود مجتمع متكامل ومحفز لكثير من المراكز البحثية على الوجود في المنطقة، كما أنه سيجعل هناك حياة طوال فترة الشتاء.