ورش للأطفال ضمن فعاليات مهرجان العلمين 2024
مهرجان العلمين
فعاليات عديدة يتضمنها مهرجان العلمين 2024 في نسخته الثانية، والذي انطلق، مساء الخميس 11 يوليو 2024، والمقرر أن يستمر حتى 30 أغسطس المقبل، تحت شعار "العالم علمين".
وتهتم هذه النسخة من المهرجان بجميع أفراد الأسرة، عن طريق توفير فعاليات وأنشطة تناسب كل الأذواق، وإيمانًأ بدور الطفل وتنمية مواهبه.
لأول مرة يتم إقامة مهرجان خاص بالأطفال، يتضمن بعض الورش والأنشطة، التي تعزز من مهارتهم.
وتبدأ فعاليات مهرجان الأطفال في 16 أغسطس المقبل وكشف الموقع الرسمي لمهرجان العلمين، عن تفاصيل الفعاليات وورش العمل للأطفال.
طالع أيضًا
عدسة كورة بلس ترصد أهداف وأبرز لقطات مباراة الأهلي وبيراميدز من أرض الملعب "فيديو"
موقف عمرو السولية من مباراة الأهلي ومودرن سبورت في دوري نايل
نبذة عن مدينة العلمين
تعد مدينة العلمين الجديدة واحدة من عدة مدن يطلق عليها في مصر مدن الجيل الرابع التي أنشئت وفق معايير عالمية لتحقيق التوسع العمراني المستدام.
المدينة لها مميزات بالجملة حيث طقسها المعتدل طوال العام وقربها من القاهرة والإسكندرية ومن بداية الكيلو 21 تقريباً ومياه البحر شديدة النقاء ويميزها وجود طيات صخرية ينتج منها بحيرات طبيعية تتكون بالطبوغرافيا الطبيعية للمكان وتكون مناطق آمنة للسباحة والرياضات المائية مثل منطقة مارينا ورأس الحكمة وسيدي عبدالرحمن، كما أن هناك ميناء في المنطقة من المرتقب أن ينافس ميناء الإسكندرية.
يميز العلمين أنها مدينة وليست قرية سياحية مغلقة ولا يجب الاعتماد فيها على الاقتصاد أحادي الجانب مثل السياحة، ولكن يجب توطين أنشطة اقتصادية متنوعة، فهي فرصة واعدة للاستثمار لعوامل متعددة على رأسها قرب المسافة وتوفر نمط حياة يصلح للأوروبيين، وفي الوقت ذاته يمكن أن تكون مقر إقامة لكثير من الأجانب، خصوصاً المتقاعدين. فالطقس حتى في ذروة الشتاء لا يقارن بأوروبا، وفي الوقت ذاته الحياة أرخص بكثير وتتوافر الخدمات كافة باعتبار وجود كثير من العمالة من المحافظات المجاورة.
المدينة أيضاً بها خدمات قائمة بالفعل وطرق ممهدة ومطار في منطقة الساحل الشمالي، وهي مرشحة بقوة للتحول لمدينة مليونية وفرصة الامتداد فيها واسعة، ولكن هناك أشياء ينبغي مراعاتها مثل توفير المساكن للطبقات كافة، ومن بينها العمال ومقدمو الخدمات بأسعار مناسبة حتى لا تتكون مجتمعات عشوائية وغير منظمة حولها. كما أن إنشاء الجامعات ووجود طلاب ودارسين سيكون عاملاً رئيساً في وجود مجتمع متكامل ومحفز لكثير من المراكز البحثية على الوجود في المنطقة، كما أنه سيجعل هناك حياة طوال فترة الشتاء.