مسابقة أسرع لاعب في مهارات كرة قدم ضمن فعاليات مهرجان العلمين 2024
مهرجان العلمين
قال كمال أشرف، المشرف على مسابقة أسرع لاعب في مهارات كرة القدم، إن مدينة العلمين الجديدة تتميز بطقس لا يوجد له مثيل في العالم بأكمله.
وأضاف أشرف، في تصريحات لبرنامج "العالم علمين" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري: "مسابقة تحدي السرعة بمهرجان العلمين مهمة جدا لتطوير سرعة اللاعبين، وبات لدينا أدوات قياس السرعة بدقة بالنسبة للاعبين في مصر، ونستقطب أشخاص من كل مكان لقياس السرعة".
وحرصت الشركة المتحدة على أن تضم أجندة الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة، عروضا فنية وثقافية ورياضية وترفيهية متنوعة تناسب مختلف اهتمامات الزوار، وتستقطب سياحا من مختلف الجنسيات.
طالع أيضًا:
الاتحاد السكندري يستغني عن فريقي سيدات السلة والطائرة بالنادي
تشكيل الزمالك للقاء بروكسي في كأس مصر .. فتوح أساسيا وأوباما في الهجوم
نبذة عن مدينة العلمين
تعد مدينة العلمين الجديدة واحدة من عدة مدن يطلق عليها في مصر مدن الجيل الرابع التي أنشئت وفق معايير عالمية لتحقيق التوسع العمراني المستدام.
المدينة لها مميزات بالجملة حيث طقسها المعتدل طوال العام وقربها من القاهرة والإسكندرية ومن بداية الكيلو 21 تقريباً ومياه البحر شديدة النقاء ويميزها وجود طيات صخرية ينتج منها بحيرات طبيعية تتكون بالطبوغرافيا الطبيعية للمكان وتكون مناطق آمنة للسباحة والرياضات المائية مثل منطقة مارينا ورأس الحكمة وسيدي عبدالرحمن، كما أن هناك ميناء في المنطقة من المرتقب أن ينافس ميناء الإسكندرية.
يميز العلمين أنها مدينة وليست قرية سياحية مغلقة ولا يجب الاعتماد فيها على الاقتصاد أحادي الجانب مثل السياحة، ولكن يجب توطين أنشطة اقتصادية متنوعة، فهي فرصة واعدة للاستثمار لعوامل متعددة على رأسها قرب المسافة وتوفر نمط حياة يصلح للأوروبيين، وفي الوقت ذاته يمكن أن تكون مقر إقامة لكثير من الأجانب، خصوصاً المتقاعدين. فالطقس حتى في ذروة الشتاء لا يقارن بأوروبا، وفي الوقت ذاته الحياة أرخص بكثير وتتوافر الخدمات كافة باعتبار وجود كثير من العمالة من المحافظات المجاورة.
المدينة أيضاً بها خدمات قائمة بالفعل وطرق ممهدة ومطار في منطقة الساحل الشمالي، وهي مرشحة بقوة للتحول لمدينة مليونية وفرصة الامتداد فيها واسعة، ولكن هناك أشياء ينبغي مراعاتها مثل توفير المساكن للطبقات كافة، ومن بينها العمال ومقدمو الخدمات بأسعار مناسبة حتى لا تتكون مجتمعات عشوائية وغير منظمة حولها. كما أن إنشاء الجامعات ووجود طلاب ودارسين سيكون عاملاً رئيساً في وجود مجتمع متكامل ومحفز لكثير من المراكز البحثية على الوجود في المنطقة، كما أنه سيجعل هناك حياة طوال فترة الشتاء.