تفاصيل جديدة في أزمة تجسس كندا على نيوزيلندا في أولمبياد باريس
مباراة كندا ونيوزيلندا في الأولمبياد
قال ديفيد شوميكر رئيس اللجنة الأولمبية الكندية، إنه وأعضاء مجلس إدارة اللجنة يرجحون أن بيف بريستمان، مدربة منتخب بلادهم للسيدات لكرة القدم، كانت على علم بواقعتي تجسس عبر طائرة مسيرة، على منافس فريقها في أولمبياد باريس 2024.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن شوميكر كشف عن معلومات أخرى ربما "تشوه فوز الفريق بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020".
وفي مؤتمر صحفي بمقر اللجنة الأولمبية الكندية، قال شوميكر: "واحدة من المعلومات المهمة في الأمر هو أن الاتحاد الكندي لكرة القدم علم بأنه يجب إيقافها بناء على حقائق عديدة".
وأضاف: "لقد رأيت بعض المعلومات التي لديهم، وجمعنا بعض المعلومات الأخرى بأنفسنا".
وتابع شوميكر: "هذا جعلني استنتج أنها كانت على علم بالواقعتين في سانت إتيان على الأرجح".
من جانبه، أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن بدء اتخاذ إجراءات تأديبية بحق الاتحاد الكندي للعبة وبريستمان ولومباردي وميندير، فيما فتح الاتحاد الكندي تحقيقا داخليا وستظل بريستمان قيد الإيقاف حتى نهاية التحقيق.
وقررت كندا إعادة مدربة فريق كرة القدم للسيدات إلى البلاد بعد اتهامها باستخدام طائرة مسيرة للتجسس على منافسيها في أولمبياد باريس.
وكانت كندا قد استبعدت بالفعل اثنين من أعضاء الجهاز المعاون وأعادتهم إلى البلاد أول أمس الأربعاء، بعد استخدام طائرة للتجسس على تدريب نيوزيلندا في فرنسا.
من جانبه، قال كيفين بلو المدير التنفيذي للاتحاد الكندي لكرة القدم: "وصلتنا معلومات إضافية خلال آخر 24 ساعة، بشأن استخدام طائرة مسيرة للتجسس على المنافسين قبل أولمبياد باريس 2024".
وأضاف بلو: "لذلك قررنا إيقاف بيف بريستمان مدربة منتخب الكرة النسائية حتى نهاية مشوارنا في دورة الألعاب الأولمبية ولحين انتهاء التحقيقات".