إبراهيم عادل.. اكتشفه عامل غرفة ملابس.. وأول مكافأة بعد تألقه 100 جنيه
كتب : أحمد وجيه
السبت، 03 أغسطس 2024 04:50 م
إبراهيم عادل
حالة تألق كبيرة ظهر عليها إبراهيم عادل لاعب منتخب مصر الأولمبي ونادي بيراميدز، خلال منافسات أولمبياد باريس، ومساهتمه في تأهل الفراعنة للدور نصف النهائي من البطولة التي تختتم يوم 11 أغسطس الجاري.
إبراهيم عادل خلال مشواره مع المنتخب في أولمبياد باريس، نجح في التسجيل 3 مرات سواء بالدور الأول أو في الأدوار الإقصائية، وهو ما جعل اللاعب من أبرز لاعبي الفراعنة في البطولة المقامة حاليا في باريس.
"كورة بلس" تواصل مع إبراهيم جوهر عضو مجلس إدارة نادي المريخ البورسعيدي والصديق المقرب لإبراهيم عادل، من أجل الحديث عن نشأة اللاعب وتألقه مع المنتخب الأولمبي.
كيف بدأ إبراهيم عادل مسيرته الكروية؟
- في الحقيقة إبراهيم عادل اكتشفه عم عزب عامل غرف ملابس نادي المريخ، وذلك عندما شاهد اللاعب على شاطئ بحر بورسعيد "ينطط" الكرة بكرتونه بسكويت فارغة، بجانب مهارته التي لفتت انتباهه، ووقتها طلب منه أن يخضع للاختبارات بنادي المريخ وكان يبلغ من العمر 10 سنوات، وبعد انضمامه للفريق لفت أنظار الجميع وحصل على مكافأة 100 جنيه من أحمد جوهر رئيس النادي.
متى تم تصعيد إبراهيم عادل للفريق الأول بالمريخ؟
إبراهيم عادل تم تصعيده للفريق الأول وكان عمره 14 عاما فقط، وذلك مع المدير الفني للفريق محمد ياسين، ووقتها تعجب الجميع، لكنه أثبت إنه جدير بالتصعيد للفريق الأول.
هل بالفعل تلقى إبراهيم عادل عرض من النادي الأهلي؟
في الحقيقة عندما تولى رمضان السيد قيادة الفريق الأول فنيا، طلب ضم ابراهيم عادل للأهلي، لكن إدارة المريخ كان لديها أمل في أن يحترف اللاعب أوروبيا، نظرا لموهبته الكبيرة، كما أنه وقتها كان ضمن صفوف منتخب مصر للناشئين ويلعب في فئة عمريه أكبر منه عمره بعامين.
هل تلقى عروض أوروبية بعد تألقه في أولمبياد باريس؟
بالفعل إبراهيم تلقى عدة عروض من الدوريات الإنجليزي والفرنسي والهولندي والأمر في الوقت الحالي بيد مسئولي نادي بيراميدز.
وهل تلقى بالفعل عرضا من نادي ميتلاند الدنماركي؟
بالفعل وصل لإبراهيم عادل عرض من نادي ميتلاند ولكن في الموسم الماضي، وإدارة بيراميدز رفضت هذا العرض، هذا إلى جانب عرض أخر من نادي نورشيلاند وتم رفضه أيضا.
ومن هو اللاعب المفضل لدى إبراهيم عادل والنادي الذي يشجعه؟
هو يعشق هازارد ويشجع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، ومحليا يُشجع المريخ البورسعيدي بيته الذي نشأ فيه.