قبل مواجهة مصر – 3 أوراق ساهمت في تفوق المغرب هجوميا بـ أولمبياد باريس (تقرير)
كتب : مهاب ممدوح
الثلاثاء، 06 أغسطس 2024 02:06 م
المغرب وإسبانيا
يستعد منتخب مصر الأولمبي لمواجهة المغرب مساء الخميس المقبل، لتحديد المركز الثالث بأولمبياد باريس، وذلك بعد خسارة الفراعنة من فرنسا بثلاثة أهداف مقابل هدف، في نصف النهائي.
وخسر المنتخب المغربي من نظيره الإسباني في نصف النهائي، بهدفين مقابل هدف، ليفقد الأسود فرصة التأهل إلى النهائي بعد مستوى قوي على مدار البطولة.
ونستعرض ما قدمه المنتخب المغربي في أولمبياد باريس وأهم اللاعبين في صفوفه قبل مواجهة نصف النهائي المُنتظرة بين المنتخبين.
تعرف على أهم اللاعبين في المغرب قبل مواجهة مصر
المنتخب المغربي في أولمبياد باريس خاض 5 مباريات، سجل 11 هدفا واستقبل 5، وحقق ثلاثة انتصارات وخسر مرتين، حيث خسر من إسبانيا وأوكرانيا، وفاز على الأرجنتين والعراق وأمريكا.
على مستوى الخط الهجومي، كان سفيان رحيمي الأكثر تأثيرا، حيث يُجيد التواجد كرأس حربة، وهو هداف منتخب المغرب الأولمبي برصيد 6 أهداف.
كل الأهداف التي سجلها سفيان رحيمي من داخل منطقة الجزاء وبالقدم اليُمنى لم يسجل أي هدف بالرأس، ولكنه دائما ما يتواجد في عمق منطقة جزاء المُنافس لاستغلال أنصاف الفرص وبالتالي سفيان هو الأخطر في الخط الأمامي للأسود.
اللاعب الثاني هو بلال الخنوس، والذي يُجيد في مركز صانع الألعاب ومُحترف بصفوف جينك البلجيكي، ويعتمد عليه طارق السكتيوي مدرب المنتخب المغربي ليتواجد خلف سفيان رحيمي، حيث خاض 4 مباريات لم يسجل ولكنه صنع هدفين وهو أكثر لاعبي المنتخب المغربي صناعة للأهداف في أولمبياد باريس، كما أن معدل إرساله للتمريرات المُفتاحية كبير حيث بلغ 2.5 تمريرة مُفتاحية لكل لقاء وصنع فرصتين محققتين على مرمى منافسي المنتخب المغربي.
بلال أكثر لاعبي المنتخب المغربي الأولمبي إرسالا للتمريرات المفتاحية ويليه أشرف حكيمي بمعدل بلغ 2.4 لكل لقاء.
اللاعب الثالث إلياس أخوماش، المُحترف بصفوف فياريال، ويعتمد عليه طارق السكتيوي، في مركز الجناح الهجومي الأيمن، وما يتميز به اللاعب التسديد فهو الأكثر تسديدا على المرمى، بواقع 3.0 لكل لقاء، كما سجل هدفا وصنع أخر، خلال 5 مباريات مع المنتخب المغربي في الأولمبياد.
وبالنظر إلى ما قدمه المنتخب المغربي على المستوى الهجومي نجد أن الاعتماد دائما يكون على سفيان رحيمي ومن خلفه بلال الخنوس أما الجناحين عبد الصمد الزلزولي وإلياس أخوماش.