أزمة لـ"كاف" بسبب مشاركة حارس مرمى جُزر القُمٌر أمام الكاميرون
كتب : إيمان جمال
الإثنين، 24 يناير 2022 04:17 م
أزمة جديدة ظهرت قبل ساعات من مباراة الكاميرون وجُزر القُمٌر التي ستجمع بين المنتخبين، في التاسعة من مساء اليوم الإثنين، بتوقيت القاهرة، في إطار منافسات دور الـ16 ببطولة كأس الأمم الأفريقية، المقرر إقامتها على ملعب باول بيا، في البطولة المقامة حاليا بالكاميرون والمقرر أن تستمر حتى يوم 6 فبراير المقبل، بعدما رفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، السماح بمشاركة علي أحمادا، حارس مرمى جُزر القُمٌر، في مباراة اليوم أمام الكاميرون، رغم سلبية المسحة الطبية التي خضع لها.
وأثبتت التحاليل التي خضع لها لاعبوا منتخب جزر القمر المصابين بفيروس كورونا عن سلبية مسحة حارس المرمى علي احماد، الذي سيكون جاهزًا لخوض المباراة، أثبتت الأشعة التي خضع لها حارس مرمى جزر القمر، سلامته من أي تأثيرات على جهازه التنفسي عقب إصابته بفيروس كورونا، وسلبية المسحة التي خضع لها قبل مباراة الكاميرون، كما أعلن اتحاد جزر القمر شفاء ياسين برهان من فيروس كورونا والتحاقهما بصفوف منتخب جزر القمر لمباراة اليوم ضد الكاميرون.
إلا أن الحساب الرسمي لمنتخب جُزر القُمٌر، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها تعليقًا على رفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لمشاركة حارسها علي احمادا أمام الكاميرون: "لم تحصل جزر القمر بعد على الإعفاء اللازم من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كما كان الحال بالنسبة للفرق الأخرى، لمواجهة حارس المرمى علي أحمادا ولاعب الوسط ياسين بورهان".
وأشارت تقارير إلى أن بروتوكول اللجنة الطبية لـ"كاف" ينص على أنه في حالة تحول مسحة اللاعب المشارك في أمم إفريقيا لسلبية ليس كافيًا لكي يُشارك في المباريات، يجب أن يخضع اللاعب لفحوصات طبية مثل رسم القلب وأشعة على الصدر للإطمئنان على سلامته قبل العودة للعب.
فيما هاجمت تقارير صحفية موقف الكاف، حيث نشر موقع " comorosfootball"، بيانا قال فيه: "يتحول تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2021 أكثر فأكثر إلى حالة من الفوضى، بعد الفنادق والملاعب والتحكيم، لا تزال إدارة قضايا covid-19 موضع تساؤل، جزر القمر ستكون آخر الضحايا، بعد حرمانهم من حراس المرمى المحترفين في دورهم الأول من 16 في التاريخ".
تابع: "كاف يغير القواعد في المنافسة الكاملة، بعد اختباره سلبيً ، اتبع علي أحمادة ولاعب الوسط ياسين بورهان البروتوكول بإجراء اختبارات بدنية إضافية، من حيث المبدأ، كان من المفترض أن تستفيد جزر القمر، كما كان الحال بالنسبة للفرق الأخرى، من الانتقاص من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للعب مع لاعبيها. إلا أن الهيئة الحاكمة لكرة القدم الأفريقية غيرت البروتوكول فجأة أمس في منافسة كاملة".
وواصل: "في بداية CAN، كان على اللاعب الإيجابي عزل نفسه ويمكن اختباره كل 48 ساعة، إذا كانت النتيجة سلبية، فسيخرج من العزلة وسيتعين عليه فقط إجراء اختبار للقلب قبل المباراة، منذ الساعة الخامسة مساء أمس عبر البريد الإلكتروني، غيرت الهيئة الطبية في CAF هذا وفرضت بروتوكولًا، يستغرق الأمر خمسة أيام من الحبس في حالة الاختبار الإيجابي"، قبل يوم واحد فقط، تمكن ثلاثة لاعبين من تونس من الاستفادة من هذا السمسم الثمين، الساعة 8 مساءً ضد نيجيريا، والأسوأ من ذلك، وفقًا لصحيفة "إيكيب"، أنه تم تحديد منع علي أحمد من الوصول إلى الملعب.