ثلاثة أحداث سابقة تمنح الأهلي الأمل في إياب الرجاء بدوري الأبطال (تقرير)
كتب : مهاب ممدوح
الإثنين، 18 أبريل 2022 04:22 م
الأهلي
لا شك أن مهمة الأهلي في مواجهته المنتظرة ضد الرجاء المغربي والمقرر لها في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، لن تكون سهلة في ظل انتهاء لقاء الذهاب بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف.
فوز الرجاء على الأهلي بهدف دون رد خلال لقاء الإياب سيطيح بالعملاق القاهري خارج البطولة، ولكن المارد الأحمر دوما ما كان بطلا في الأزمات خاصة على المستوى الأفريقي، إذ تخطى العديد من المباريات الصعبة من قبل والتاريخ خير دليل على ذلك.
الصفاقسي التونسي
خلال عام 2006، في نهائي دوري أبطال أفريقيا انتهى لقاء الذهاب بين الأهلي والصفاقسي بالتعادل الإيجابي بهدف مقابل هدف، ليظن الجميع أن الأهلي تورط في فقدان اللقب فكانت مباراة العودة في رادس وسط حضور مميز من جماهير الفريق التونسي، وانتهت المباراة بفوز الأهلي بهدف دون رد سجله محمد أبو تريكة في وقت قاتل، ليحصد الأهلي اللقب الأفريقي تحت قيادة مدربه المخضرم مانويل جوزيه الذي كان واثقا من حصد فريقه للقب الأفريقي حتى بعد التعادل في لقاء الذهاب.
الترجي التونسي
في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2012، تعادل الأهلي ذهابا مع الترجي التونسي بهدف مقابل هدف على ملعب برج العرب، ليظن الجميع أن الأهلي فقد اللقب في ظل إقامة العودة في تونس، ولكن خلال لقاء العودة فاز الأهلي بهدفين مقابل هدف، سجلهما جدو ووليد سليمان ليتوج المارد الأحمر بلقب دوري الأبطال.
الملعب المالي
في النسخة ذاتها، تحديدا في دور الستة عشر خسر الأهلي ذهابا من الملعب المالي بهدف دون رد، وفي مباراة العودة عاد الأهلي للفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف ليصعد إلى دور الثمانية من البطولة ومن ثم يستكمل مشواره حتى حصد اللقب في النهاية، وبناء على ما قدمه الأهلي عبر التاريخ، نجد أن الفريق لم يتأثر بنتائج مباريات الذهاب التي قد تكون سلبية، نظرا لخبراته المميزة القادرة على التعامل مع أي ضغط جماهيري خلال مباراة العودة.