مصطفى أشرف لـ "كورة بلس": لا أمانع اللعب لـ الأهلي والزمالك وتجربتي تشبه مرموش (حوار)

كتب : محمد الشافعي

الإثنين، 08 أغسطس 2022 12:52 م

مشاركه

مصطفى أشرف

موهبته لفتت الأنتباه سريعًا، خلال الفترة الماضية، بعد أن تردد أسمه بين الجماهير التي سارعت للتعرف عليه وعلى مشواره، وخاصة بعد الأنباء حول إمكانية انضمامه لصفوف منتخب مصر في الفترة المقبلة، بعد أن تولى البرتغالي روي فيتوريا، القيادة الفنية للفراعنة، وسط اهتمامه بظهور عناصر جديدة لصفوف المنتخب، إنه مصطفى أشرف، لاعب نادي بروسيا مونشنجلادباخ الألماني، الذي قدم أداء مميز مع فريقه ليتم تصعيده من الناشئين إلى الفريق الأول، وتمثيله منتخب ألمانيا لفئات الشباب.

مصطفى أشرف، وُلد في بنها، ثم انتقل إلى ألمانيا، وبدأ ممارسة كرة القدم بصفوف نادي أس سي راينكامب، قبل الانتقال إلى صفوف نادي إم إس في دويسبورج، لمدة عام، وأظهر تألقا كبيرا جعله يمتلك بعض العروض من ضمنها نادي مونشنجلادباخ الألماني، لينضم إلى صفوفه في سن التاسعة، واستمر مصطفى الذي يجيد في مركز "خط الوسط" بصفوف مونشنجلادباخ، بعقد هواة، حتى سن الـ14 عاما، وبعد وصوله إلى هذا السن وقع على عقد مُحترفين، وتألقه جعله يتواجد في صفوف منتخب ألمانيا تحت 18 عاما، فضلاً عن تصعيده للفريق الأول بنادي مونشنجلادباخ، وخوضه مع الفريق لثلاث مباريات ودية، خلال شهر يناير الماضي.

حرص موقع "كورة بلس" على إجراء حوار مع مصطفى أشرف، لاعب نادي بروسيا مونشنجلادباخ الألماني

- ماذا عن بداياتك الكروية؟

بدايتي مع عالم كرة القدم كانت في الثالثة من عمري، مع فريق "أس سي راينكامب"، هو فريق صغير متواجد داخل ألمانيا، استمريت داخل الفريق حتى ظهرت لدي الموهبة الكروية، وبعد 4 سنوات انتقلت إلى فريق "إم إس ڤي دويسبورج"، أحد فرق الدرجة الثانية، ولعبت معهم لمدة موسم كامل، ومن بعدها بدأ اسمي يتداول بين فرق الدرجة الأولى حتى انتقلت إلى فريق بروسيا مونشنجلادباخ، هذا النادي أضاف لي الكثير في كرة القدم، وبدأ الجميع في معرفتي عن طريق هذا النادي العريق، ومن خلاله استدعيت إلى منتخب ألمانيا 15 و16 و17 و18 سنة.

وبعد ظهورالموهبة تم تصعيدي إلى الفريق الأول العام الماضي، وشاركت في 5 مباريات آخرها أمام فريق بايرن ميونخ، وصنعت الهدف الثاني لفريقى وكانت تجربة رائعة.

- من أول شخص تواصل معك من اتحاد الكرة المصري أو مدربي المنتخبات المصرية؟

حتى الأن لم يتواصل معي أي شحض، قبل بطولة كأس أمم إفريقيا الأخيرة، سمعت اسمي متداول في وسائل الإعلام، خلال وجود البرتغالي كارلوس كيروش، مدربًا للمنتخب الوطني، وتردد أنهم سوف يقومون باستدعائي بجانب مصطفى محمد وعمرو مرموش، ولكن لم أتلقى أي شئ، وكان الأمرمحبطًا كثيرًا ليّ، لأني وقتها كنت في لياقة بدنية عالية، وبعدها علمت باستدعاء مرموش فقط.

- من بنها إلى ألمانيا.. ما أصعب المراحل في حياتك الكروية حتى الأن؟

"الحمد لله على كل شئ".. وصلت لهذه المرحلة عن طريق المجهود في الملعب والتدريبات، لذلك وصلت إلى هذا الأداء المميز، والشخصية القيادية خارج الملعب وداخله وغير ذلك حبي لزملائي في الفريق.

أصعب فترة عشتها كانت الموسم الماضي، عندما وصلت إلى أعلى لياقة بدنية، وكنت على استعداد للمشاركة مع الفريق الأول في المباريات، طلب مني مساعدة الفريق "A"، في بطولة الكأس، خلال مواجهة فريق كولن، قدمت مباراة كبيرة، وسجلت هدف التعادل، وفي انفراد تام بعد مراوغة خط الدفاع، تعرضت للإصابة من مدافع كولن، وبعدها تم استبعادي بسبب الإصابة.

- هل فكرت في الاعتزال مُبكرًا بسبب الصعوبات التى واجهتها في أوربا؟

لم أفكر على الإطلاق في الاعتزال، لأنني أحب كرة القدم، ولابد أن أتقبل الصعوبات التي أتعرض له.

- هل هناك تشابه بين تجربتك وبين تجربة عمر مرموش الذي انضم للمنتخب المصري الأول عقب تألقه مع نادي شتوتجارت الألماني؟

بالفعل كان هناك تشابه في التجربة، لأن مرموش أيضًا لاعب مجتهد، وأنا في ظروف مشابهه لأنه عندما تم تصعيدي من فريق 17 سنة إلى الفريق الأول، وكنت منتظر استدعائي إلى منتخب مصر الأول أو المنتخب الأولمبي، ولكن الحمد لله على كل حال، وأنا تحت أمر المنتخب المصري في أي وقت، ولكن بشرط أن يكون هناك احترافية في التعامل مع النادي الألماني.

- هل هناك تواصل بينك وبين أي محترف مصري بالخارج؟

لا.. لم يحدث أي تواصل على الإطلاق بيني وبين أي لاعب مصري محترف، ولم أمتلك أي رقم هاتفي للاعبين في الخارج، ولكن أتشرف إذا كان هناك شخص منهم يريد الاتصال بي هذا شرف لنا جميعًا.

- ماذا تتعلم من تجربة محمد صلاح حتى تُحقق طموحاتك في عالم الاحتراف؟

محمد صلاح، ظاهرة كروية من طراز خاص لأنه لاعب موهوب، واستطاع العمل على هذه الموهبة، وأكمل المسيرة، لأنه فتح الباب أمام الجميع وأثبت أنه لا يوجد شئ اسمه المستحيل.