بلاتر: مؤامرة بلاتيني سبب عزلي من فيفا
كتب : إبراهيم جاد
الأربعاء، 29 مايو 2024 12:45 ص
جوزيف بلاتر
كشف السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي السابق، كواليس عزله من منصبه في "فيفا" خلال عام 2015 رغم سعادة كل دول العالم بوجوده.
وعُزل جوزيف بلاتر من منصبه رئيسًا للاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 2015 بعد تحقيقات موسعة حول جرائم الفساد.
وتحدث جوزيف بلاتر عبر برنامج رقم "10" مع الإعلامي كريم رمزي على القناة الأولى: "كرة القدم بشكل عام لعبة عالمية وتُتابع عن طريق 2 مليار شخص حول العالم، ولا تُفرق بين الأعراق والأديان".
واستمر بلاتر: "كرة القدم في الوقت الحالي تبني مستقبل العالم، وهي لعبة غريزية ويُمكن أن تُمارس من جانب أي شخص، لكن بشرط أن يكون لديه هدف في حياته، لكونها لعبة مُنظمة".
وواصل رئيس فيفا: "كرة القدم تُنمي فينا روح الجماعية وهذا أمر رائع من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، ولذلك أنا سعيد جدا بالفترة التي قضيتها في خدمة كرة القدم وجماهيرها، أديت وظيفتي في فيفا على قدر المستطاع لأطور الكرة في كل قارات العالم ومن بلد إلى بلد وليس في أوروبا فقط، أسست العديد من الأفكار منذ تولي منصب رئيس فيفا وحتى نهاية خدمتي، والآن أنا مستشار فني للفيفا وحرصت على حضور مؤتمر الكونجرس الأخير للاتحاد الدولي للتعبير عن رأيي بكل صراحة".
طالع أيضًا:
كريم فؤاد: محمد الشناوي قائد داخل الملعب وخارجه.. وليلة التتويج كانت حلم بالنسبة لي
كريم فؤاد: إصابة علي معلول كانت صعبة.. و"اتخضيت" عندما طالب بالتغيير
الأهلي والاتحاد يطالبان اتحاد السلة باستقدام حكام أجانب لإدارة نهائيات الدوري
وأضاف جوزيف بلاتر: "أوجه التحية لكل القائمين على منظومة كرة القدم الإفريقية الذين ساعدوني كثيرا حينما كنت رئيسا للفيفا، وسعيد لما وصلنا إليه في قارة إفريقيا".
واستكمل: "أنا أخدم فيفا منذ نحو 42 عاما، كل الاتحادات في دول العالم سعداء بالفترة التي كنت فيها رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة بعدما ساهمنا في تطوير منظومة كرة القدم في الاتحادات وكذلك تطور الملاعب والبنية التحتية من خلال 12 برنامجا سنويا لتطوير الكرة في كل بلدان العالم".
وانتقل بلاتر للحديث عن كواليس عزله من منصبه: "تم عزلي من منصب رئيس فيفا في 2015 بعد انقلاب ميشيل بلاتيني والآخرين ضدي، ولكن بعد قرار المحكمة حصلت على برائتي، وأنا الآن رجل حر وسعيد وسط عائلتي الصغيرة التي تكبر وتنمو وسط حياة اجتماعية رائعة في مدينة زيوريخ السويسرية، وسأموت هُنا في زيوريخ".
واختتم بلاتر تصريحاته: "جماهير كرة القدم هي القوة الناعمة للعبة ولعبتنا مثال للعدالة ووسيلة اجتماعية وثقافية بين الشعوب وأيضا لها قيمة اقتصادية وتضخ العديد من المليارات من الدولارات للمؤسسات الإعلامية الناقلة للمباريات والبطولات كرة القدم تراجيديا تؤثر في الكثير من الناس والجميع يلتف حولها".