المحكمة الرياضية الدولية ترفض "الاختلاط" في الألعاب المائية
كتب : حسام زايد
السبت، 22 يونيو 2024 08:25 م
رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية
رفضت المحكمة الرياضية الدولية "كاس" بالإجماع، الطعن الذي تقدمت به السيدة ليا توماس ضد سياسة ولوائح الاتحاد الدولي للألعاب المائية بشأن السماح لفئات المنافسة للرجال مع السيدات والعكس، ما يعني أن السياسة العامة ولوائح الاتحاد الدولي التي تم اعتمادها وتطبيقها تظل سليمة وسيستمر تطبيقها في جميع بطولات العالم للألعاب المائية، كما سيستمر الاتحاد الدولي للألعاب المائية ملتزما بتعزيز بيئة تعزز العدالة والاحترام وتكافؤ الفرص للرياضيين من جميع الجنسين، والمحافظة على إنجازات المرأة.
من جانبه، وتعليقا على قرار محكمة "كاس" قال رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية حسين المسلم: "علينا حماية حقوق رياضيينا في البطولات، ولكن علينا أيضا حماية الإنصاف التنافسي الرياضي في بطولاتنا، وخاصة حماية فئة النساء في بطولات الاتحاد الدولي".
وأكمل: "يتم تقييم سياساتنا وممارساتنا بشكل مستمر للتأكد من توافقها مع هذه القيم الأساسية في المجتمع، كما سنستمر ملتزمين بالعمل بشكل تعاوني مع جميع أصحاب المصلحة لدعم مبادئ الشمولية في الرياضات المائية".
وأضاف: "نحن واثقون من أن سياستنا تمثل نهجًا عادلاً، السيدة ليا توماس حولت هويتها من رجل إلى إمراة خلال مرحلة الثانوية، تم إقرار سياسة الاتحاد الدولي للألعاب المائية خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد بتاريخ 20 يوليو 2022 بعد تشكيل لجان طبية متخصصة ولجنة قانونية ولجنة حقوق الإنسان ومشاركة أبطال عالم من نساء فى السباحة، بتقديم عرض مفصل للجمعية العامة بخصوص مشاركة رجال من الذين قاموا بتغيير هويتهم إلى نساء بالمشاركة في سباقات النساء".
وطلب الرئيس حسين المسلم من الجمعية العامة بعد الانتهاء من العرض للجان بالتصويت على السياسة إذا كنا عادلين إلى المرأة والمحافظة على ما حققته المرأة من إنجازات رياضة خلال فترة 100 عام الماضية.