تقارير: روسيا تستأنف ضد قرار يويفا بنقل نهائي دوري أبطال أوروبا إلى باريس
كتب : إيمان جمال
الجمعة، 25 فبراير 2022 01:47 م
الاتحاد الروسي
كشفت تقارير صحفية، عن قرار الاتحاد الروسي لكرة القدم بالاستئناف ضد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، بنقل مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، التي كان من المقرر إقامتها في سان بطرسبرج بروسيا، يوم 28 من شهر مايو المقبل، لتقام على ستاد دو فرانس في سان دوني، بباريس، بسبب الأحداث التي تشهدها المنطقة في الوقت الحالي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكرت قناة "بي إن سبورت" أن الاتحاد الروسي لكرة القدم قرر تقدم استئناف ضد قرار "يويفا" بنقل نهائي دوري أبطال أوروبا من سان بطرسبرج إلى باريس.
وأعلن يويفا في بيان له بعد اجتماعه الطارئ صباح اليوم الجمعة، في أعقاب التصعيد الخطير للوضع الأمني في أوروبا، نقل مباريات الأندية الروسية والأوكرانية والمنتخبات الوطنية المتنافسة في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ستلعب مبارياتها على أرضها إلى ملاعب محايدة حتى إشعار آخر.
وجاء بيان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" كالتالي:
قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) نقل نهائي دوري أبطال أوروبا 2021/22 للرجال من سانت بطرسبرغ إلى ستاد دو فرانس في سان دوني، ستُلعب اللعبة كما هو مقرر مبدئيًا يوم السبت 28 مايو في تمام الساعة 21:00 بتوقيت وسط أوروبا.
يود الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) أن يعرب عن شكره وتقديره لرئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون على دعمه الشخصي والتزامه بنقل أفضل لعبة كرة قدم للأندية الأوروبية إلى فرنسا في وقت أزمة لا مثيل لها.
وبالتعاون مع الحكومة الفرنسية، سيدعم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشكل كامل جهود أصحاب المصلحة المتعددين لضمان توفير الإنقاذ للاعبي كرة القدم وعائلاتهم في أوكرانيا الذين يواجهون معاناة إنسانية وخيمة ونزوحًا.
في اجتماع اليوم، قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم أيضًا أن الأندية الروسية والأوكرانية والمنتخبات الوطنية المتنافسة في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ستلعب مبارياتها على أرضها في ملاعب محايدة حتى إشعار آخر.
كما قررت اللجنة التنفيذية لـ UEFA البقاء على أهبة الاستعداد لعقد المزيد من الاجتماعات الاستثنائية، على أساس منتظم ومستمر عند الاقتضاء، لإعادة تقييم الوضع القانوني والواقعي أثناء تطوره واعتماد المزيد من القرارات حسب الضرورة.