صداع في رأس كيروش قبل مواجهة السنغال بعد إصابة محمد هاني
كتب : هشام كمال
الجمعة، 18 مارس 2022 10:57 م
محمد هاني لاعب الأهلي
يستعد منتخب مصر لمواجهة السنغال في المرحلة النهائية من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم، حيث سيقام لقاء الذهاب في استاد القاهرة يوم الجمعة المقبلة، بينما سيكون لقاء العودة في السنغال يوم 29 مارس الحالي.
وتعرض منتخب مصر لموقف محرج في بطولة أمم إفريقيا، وذلك بعد تعرض أكرم توفيق الظهير الأيمن للإصابة، وتمت مشاركة عمر كمال عبد الواحد، ثم غاب عن المباراة النهائية بسبب الإنذارات، وشارك إمام عاشور في مركز الظهير الأيمن.
عودة محمد هاني:
بعد انتهاء أمم إفريقيا، شارك محمد هاني في مركز الظهير الأيمن مع النادي الأهلي، وقدم أداء جيد جدًا في المباريات الأخيرة، سواء في كأس العالم للأندية، أو الدوري أو دوري أبطال إفريقيا.
كان محمد هاني قريبًا من التواجد في قائمة منتخب مصر، التي ستواجه السنغال، خاصة أنه اللاعب الوحيد تقريبًا الذي يلعب في مركز الأساسي كظهير أيمن، على عكس عمر كمال وإمام عاشور.
ولكن محمد هاني تعرض لإصابة قوية خلال مباراة الأهلي والمريخ في دوري أبطال إفريقيا، حيث كشف الأهلي أن أيمن تعرض للإصابة في العضلة الضامة، وبالتالي من المتوقع ألا يشارك أمام السنغال، على الأقل في مباراة الذهاب.
حلول لها تاريخ:
من المتوقع أن يلجأ كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر إلى الحلول القديمة التي قام بتجربتها، تحديدًا خلال كأس الأمم الإفريقية، وهي عمر كمال عبد الواحد، وإمام عاشور.
خاصة أن عمر كمال عبد الواحد قدم أداء رائع مع منتخب مصر خلال البطولة، مع مساندة من وسط الملعب سواء من عمرو السولية أو محمد النني أو حمدي فتحي، ومع تواجد لاعب مثل محمد عبد المنعم، لديه قدرة رائعة على توقع مسار الكرة تصبح الأمور جيدة إلى حد ما.
الحل الثاني سيكون هو إمام عاشور، والذي واجه السنغال وساديو ماني تحديدًا، في مباراة كان بها ضغط كبير جدًا، وهي نهائي أمم إفريقيا، وظهر إمام عاشور بشكل مميز، وتمكن من الحد بشكل كبير من خطورة ساديو ماني.
وبالتالي حل كيروش الأقرب لتعويض غياب أكرم توفيق ومن بعده محمد هاني، محتملة إلى حد كبير، وهو عمر كمال في المقام الأول ومن بعده إمام عاشور.
حلول مستبعدة:
من المعروف عن كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر، أنه لا يقلق من إقحام لاعب جيد في تشكيل منتخب مصر، مهما كانت الضغوط في المباراة، خاصة أنه يستطيع التعامل نفسيًا مع اللاعب، ويجعله داخل الملعب، كما لو كأنه يلعب مع الفراعنة منذ فترة طويلة.
وبالتالي هناك بعض الحلول التي قد يلجأ إليها كيروش، إذا وجد أن هؤلاء اللاعبين لديهم القدرة على تنفيذ المهام التي يريدها داخل أرضية الملعب.
من ضمن هذه الحلول هو اللاعب خالد عبد الفتاح الظهير الأيمن لنادي سموحة، وهشام صلاح الظهير الأيمن للاتحاد السكندري، حيث يقدم الثنائي موسم مميز مع فرقهما، ولكن هل يغامر كيروش بتواجد أحدهما في تشكيل الفراعنة في مباراة مصيرية مثل السنغال؟
الحل الآخر قد يكون البحث عن أحد أصحاب الخبرات في هذا المركز، سواء مع فريقه أو مع منتخب مصر، وهذا الحل هو عمر جابر، الذي عاد للمشاركة في مركز الظهير الأيمن مع بيراميدز في المباريات الأخيرة.
قد يلجأ إليه كيروش كحل بلاعب صاحب خبرات، وشارك في مباريات صعبة من قبل مع منتخب مصر.
تغيير طريقة اللعب:
هناك حل آخر مستبعد بعض الشيء أمام كارلوس كيروش، وهو تغيير طريقة اللعب داخل أرضية الملعب، حيث أنه من المتعارف عليه أن كيروش يعتمد على طريقة 4-3-3.
من الممكن أن يحول كيروش طريقة لعبه إلى تواجد ثلاث مدافعين، وبالتالي يدفع بلاعب على الجانب الأيمن لديه إمكانيات هجومية، حيث سيقوم واحد من الثلاثة مدافعين بالتغطية عليه، الطريقة الأقرب لتنفيذ هذه الخطة هي 3-4-3.
ولكن كما أشرنا أن مدرب مثل كيروش لديه اعتقاد بطريقة 4-3-3، وحفظ لاعبيه للطريقة والتحركات داخل الملعب، من المستبعد أن يقوم المدرب البرتغالي بتغيير الطريقة.