ماذا يحدث لفرنسا.. هل تكون دوري الأمم الأوروبية لعنة على حامل لقبها؟
كتب : محمود السماحي
الخميس، 16 يونيو 2022 12:30 م
مبابي
على ملعب لوجنيكي بالعاصمة الروسية موسكو، خاض منتخب الديوك الفرنسية، ثالث نهائي لأكبر البطولات العالمية، مونديال روسيا 2018، ليتوج حينها باللقب الثاني في تاريخه بعد الفوز على كرواتيا، وذلك في 15 يوليو من العام ذاته، بعد أن حصل على البطولة عام 1998 على حساب المنتخب البرازيلي.
وفي أكتوبر من العام 2021 تحديدًا في العاشر من الشهر، وصل المنتخب الفرنسي لنهائي دوري الأمم الأوروبية في ثاني النسخ للبطولة، ويتوج باللقب على حساب إسبانيا.
الثالث عشر من يونيو الجاري شهد مفاجأة من العيار الثقيل، حيث خسر المنتخب الفرنسي من نظيره الكرواتي بهدف نظيف، وذلك ضمن مباريات المجموعة الأولى بالتصنيف الأول لدوري الأمم الأوروبية، ليسجل الديوك هزيمتين وتعادلين من أربع مباريات، ويفقد فرصة المنافسة على اللقب للعام التالي تواليًا.
فرنسا أصبحت بالمركز الرابع في الترتيب بنقطتين فقط مع تبقي جولتين، الدنمارك تتصدر الترتيب بتسع نقاط، ثم كرواتيا بسبع وثالثًا النمسا بأربع نقاط، والديوك أخيرًا بالترتيب.
ولكن المنتخب الفرنسي بطل العالم أصبح مهدد بفقدان هيبته خلال السنوات المُقبلة، بعد أن اقترب من الهبوط للتصنيف الثاني في بطولة الأمم، فماذا حدث؟
بعد تتويجه بكأس العالم 2018 تصدر التصنيف العالمي لأول مرة منذ سبتمبر من العام 2002، واستمر تصدره لمدة شهرين فقط، ليترك الصدارة للمنتخب البلجيكي، وفي سبتمبر 2021 تراجع للمركز الرابع في تصنيف الفيفا، وبعد تتويجه ببطولة دوري الأمم الأوروبية صعد مركز واحد فقط، وحتى وقتنا هذا ما زال يتواجد في المركز الثالث، قبل إصدار تصنيف شهر يونيو من الاتحاد الدولي.
منذ يوليو 2018 عندما توجت فرنسا بالمونديال، لم يخسر الديوك سوى ثلاث مواجهات فقط رسمية من أصل 43 مباراة خاضها، حتى التوقف الدولي الحالي، عندما خسر لقائين في دوري الأمم الأوربية، ليخسر المنافسة على اللقب الذي يعد هو حامله.
أُقيمت أول بطولة من دوري الأمم الأوربية موسم 2018-2019، وتوج بها منتخب البرتغال بعد فوزه على هولندا، وحصل منتخب إنجلترا على المركز الثالث بعده فوزه على سويسرا، ولم يتأهل الرباعي للمربع الذهبي للنسخة الثانية التي توجت بها فرنسا على حساب حساب إسبانيا، وحصلت إيطاليا على برونزية البطولة بعد الفوز على بلجيكا.
لأين ستصل فرنسا؟ فهل تكون دوري الأمم لعنة لحامل لقبها؟