المديرون الرياضيون.. سر انتفاضة كبار أوروبا
كتب : مهاب ممدوح
الأحد، 17 يوليو 2022 02:15 م
البوسني حسن صالح حميديتش، المدير الرياضي في نادي بايرن ميونخ
أصبحت وظيفة المدير الرياضي لا غنى عنها في الفرق الأوروبية الكُبرى، للدرجة التي جعلت المدير الرياضي في أي فريق يقترب من معادلة أهمية المدير الفني نظرا لدوره المؤثر في إدارة أغلب الأمور المؤثرة في بناء خطط ناديه المستقبلية.
طالع أخبار الكرة الأوروبية من هنا
والبداية من نادي ليفربول الإنجليزي، والذي يمتلك مديرا رياضيا مخضرما وهو جوليان وارد والذي كان له دورا محوريا في تمديد عقد نجمنا المصري محمد صلاح مع ليفربول.
جوليان انضم إلى ليفربول منذ عام 2012 وبدأ ككشاف للنادي عن المواهب في الملاعب الأوروبية وبعمله الجاد وعلاقته القوية بيورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول أصبح مديرا رياضيا للريدز في العام الماضي، ونجح في إنجاز العديد من المهمات الهامة حيث قاد مفاوضات تجديد عقد كلوب مع ليفربول وكذلك قاد المفاوضات مع محمد صلاح وسافر له إلى اليونان وشهد توقيع النجم المصري على عقود التجديد لليفربول فضلا عن تعاقده مع لويس دياز وكذلك داروين نونيز لتدعيم ليفربول.
وفي باريس سان جيرمان الفرنسي، يتواجد البرتغالي لويس كامبوس في منصب المدير الرياضي، فكانت له نجاحات سابقة في العديد من الأندية حيث أصر جوزيه مورينيو مدرب روما الحالي وريال مدريد سابقا على تواجد كامبوس معه عندما كان مدربا لريال مدريد بعد نجاحاته المميزة واكتشافه العديد من المواهب في فريق موناكو الفرنسي مثل برناردو سيلفا وبينجامين ميندي وليمار لاعب خط الوسط، ليكتب لموناكو باكتشافاته نجاحا مميزا بتأهل الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام2017 كما تُوج بلقب الدوري الفرنسي، لينجح سان جيرمان في الاستعانة بخدمات كامبوس وبالفعل كانت أولى نجاحاته قيادته لمفاوضات تجديد عقد كيليان مبابي الذي كان قريبا من الانتقال إلى ريال مدريد قبل أن ينجح كامبوس في إقناعه بالبقاء كما فرض بعض الشروط على نيمار دا سيلفا نجم الفريق لضمان التزامه الكامل وعودته إلى مستواه المعهود.
البوسني حسن صالح حميديتش، المدير الرياضي في نادي بايرن ميونخ يعد واحدا من العناصر الأساسية التي تساهم في نجاح الفريق الألماني، فكانت آخر نجاحاته قيادة المفاوضات مع السنغالي ساديو ماني لينجح في إقناعه بالرحيل عن ليفربول والانتقال إلى صفوف البايرن، ومازال حسن صالح يقود المفاوضات مع برشلونة للاستفادة ماديا من بيع اللاعب البولندي روبرت ليفاندوفسكي للفريق الألماني، من خلال وضعه لمبلغ 50 مليون يورو لبيع اللاعب في ظل إصرار برشلونة على دفع 40 مليون يورو فقط.