سقط ليفربول بالفريق بأكمله.. هل ينتفض قبل فوات الآون؟
كتب : أحمد عبدالخالق
الإثنين، 15 أبريل 2024 04:16 م
دخل ليفربول شهر مارس الماضي بشكل جيد على جميع الجبهات، تصدر بطولة الدوري الإنجليزي ومتوجًا بلقب كأس كاراباو ووصل إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الأوروبي، حيث أكد مدربه الألماني يورجن كلوب حينها رغبته في الفوز بكل شئ في الأشهر الأخيرة له في آنفيلد، قبل أن تحدث السقطة الكبرى التي قد تضيع كل شيء.
ورغم الإصابات الـ 13 التي تراكمت عليهم في نهاية فبراير الماضي، كانت هناك العديد من النجاحات والانتصارات المتتالية، لكن انقلب السحر على الساحر حيث بدأ كل شيء يسير على نحو خاطئ منذ شهر.
ليفربول تم اقصاءه من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي بنتيجة 4-3 ضد مانشستر يونايتد ، ليصبح على حافة الهاوية، قبل أن يأتي انزلاق مدافعه فيرجيل فان دايك الذي قد يصبح شهيرًا وقريبًا من ما فعله أسطورتهم ستيفن جيرارد قبل سنوات وإضاعته للقب الدوري في اللحظات الأخيرة على الريدز.
كلوب خسارة كأس الاتحاد الإنجليزي كانت كارثة
" لقد خسرنا في كأس الاتحاد الإنجليزي وكانت كارثة لأننا كنا جيدين وتم إقصائنا . توقعنا رد فعل ضد أتالانتا بعد خسارة نقاط في الدوري الممتاز أمام يونايتد ولم يكن الأمر ذا فائدة. وأمام كريستال بالاس حصلنا على العديد من الفرص". لكن ذلك لم يكن كافياً"، كان ذلك اعتراف من المدرب الألماني كلوب بعد الخسارة بـ (0-1) على أرضه أمام "النسور" . ضربة أخرى على ملعب أنفيلد بعد ثلاثة أيام من الخسارة (0-3) أمام أتالانتا في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي.
في أسبوع واحد، انقلب موسم ليفربول رأسًا على عقب. النقاط الخمس التي أفلتت منهم في اليومين الماضيين أمام "مانو". (2-2) وأدى بالاس إلى سقوطهم من الصدارة التي كانوا يملكونها بفارق نقطتين على أرسنال وثلاث على مانشستر سيتي. وبات الفريق الآن محتلا المركز الثالث بفارق نقطتين خلف فريق بيب جوارديولا.
زلتان أضيفت إليهما الكارثة الأوروبية ضد "ديا". لا تزال هناك مباراة الإياب... لكن التعافي من 0-3 مهمة جبارة. أبواب نصف نهائي الدوري الأوروبي مغلقة تقريبًا. إنهم بحاجة إلى معجزة في بيرغامو.
مباراتين على التوالي إلى الصفر
ليفربول لعب مباراتين متتاليتين دون تسجيل أي أهداف على ملعب آنفيلد مما يعد رقم سلبي غير مسبوق لفريق الريدز، الذي لعب بالفعل 51 مباراة! 23 في عام 2024.
الانهاك الشديد بدآ واضحًا على ليفربول مع ندرة الأهداف التي يعاني منها.
الكارثة الأخرى أن فريق "الريدز" خاض تسع مباريات دون الحفاظ على شباكه نظيفة. وكيف وهم يتنافسون على اللقب؟.
علاوة على ذلك، فإن غياب لاعبيهم الأساسيين (صلاح، زوبوسزلاي، نونيز، جرافينبيرش، إندو، جونز، ألكسندر أرنولد، أليسون...) تزامن مع أسوأ سلسلة من المباريات.
في الأخير هل ينتفض ليفربول في انتظار سقوط منافسيه أم ستكون السقطة الكبرى في نهاية حقبة كلوب؟