ميزة للزناري وطريقة خاصة للرُكنيات.. كيف ظهرت بصمات جوزيه جوميز مع الزمالك؟
كتب : مهاب ممدوح
الثلاثاء، 30 أبريل 2024 05:09 م
جوزيه جوميز
قاد البرتغالي جوزيه جوميز فريق الزمالك للتأهل إلى نهائي الكونفدرالية الإفريقية هذا الموسم بعد تخطي عقبة دريمز في نصف النهائي، وذلك بعد التعادل السلبي ذهابا في القاهرة والفوز في غانا بثلاثية نظيفة ليتأهل الأبيض إلى نهائي البطولة للمرة الثانية في تاريخه.
يواجه الزمالك نظيره نهضة بركان المغربي في النهائي بعدما تخطى الأخير عقبة اتحاد العاصمة الجزائري علما بأن الذهاب سيقام في المغرب والإياب سيقام في مصر وذلك بالنسبة للمباراتين في نهائي البطولة هذا الموسم.
بالطبع بصمات جوزيه جوميز ظهرت سريعا مع الزمالك على المستوى المحلي والإفريقي، خاصة مع فوز الفريق على الأهلي في قمة المسابقة المحلية بهدفين مقابل هدف، ثم التأهل إلى النهائي، وتلك البصمات الفنية ظهرت في بعض التفاصيل الصغيرة التي تشير إلى عمل المدرب الفني.
- مباراة دريمز
الهدف الأول للزمالك في مباراة الإياب أمام دريمز جاء من ركلة ركنية كرر الأبيض خلالها طريقة مُعينة بتدريب من جوزيه جوميز، وتعتمد تلك الطريقة على تواجد سامسون أكينيولا على القائم القريب مع تواجد عدد من لاعبي الزمالك أبرزهم حمزة المثلوثي وحسام عبد المجيد وسيف الجزيري على القائم البعيد على أن يرسل أحمد مصطفى زيزو الكرة للمنطقة البعيدة التي تشهد تواجد عدد أكبر من لاعبي الزمالك، وبتلك الطريقة سجل الزمالك هدفه الأول في شباك دريمز.
- استغلال سيف الجزيري
يستغل جوزيه جوميز المهاجم التونسي سيف الدين الجزيري بطريقة مثالية، حيث يتحرك الجزيري في المساحة خلف مدافعي الخصم مع تعليمات للاعبي الزمالك بإرسال التمريرات له سواء الطولية أو الأرضية وهذا ما فعله ناصر ماهر في مباراة الأهلي بالدوري عندما أرسل تمريرة أرضية رائعة للجزيري الذي انفرد بمصطفى شوبير ثم أسكن الكرة في الشباك.
- ميزة الزناري
ضمن التفاصيل الصغيرة التي يستغلها جوزيه جوميز، رمية التماس المميزة التي يُرسلها مصطفى الزناري حيث يرسل الكرة طويلة داخل منطقة الجزاء وكأنها ركنية أو عرضية، وهو ما فعله الزمالك في كرة الهدف الثاني في شباك الأهلي فضلا عن تكرارها في الدقائق الأخيرة أمام دريمز في مباراة الذهاب بنصف نهائي الكونفدرالية الإفريقية هذا الموسم.