أيمن الشريعي: أزمتنا ليست في تتويج الأهلي ببطولة 2003 ولكن!
أيمن الشريعي
أكد أيمن الشريعي رئيس نادي إنبي، أن هناك حالة تزوير بشأن ابراهيم سعيد لاعب المصري مواليد 2003 وسبق وقدم الأهلي شكوى ضد نفس اللاعب واتحاد الكرة حكم لصالحه ومنحه النقاط الثلاث، مشيرًا إلى أن اتحاد الكرة اعتبر الأمر يتطلب تدخل جهات آخرى.
وقال الشريعي في تصريحات لبرنامج بوكس تو بوكس على قناة etc:"اتحاد الكرة أكد أن بطاقة اللاعب أكد أنه ليس جهة اختصاص رغم أنه سبق وحكم لصالح الأهلي، رغم أن اللاعب تم قيده في النادي المصري بنفس البطاقة الشخصية واللاعب شارك في كل المباريات ما عدا لقاء الأهلي في الموسم المنقضي".
وأضاف: "اللاعب قام بتغيير بطاقته من طالب إلى عامل، وكتب تعهد بأنه (جاهل) لا يجيد القراءة والكتابة، وهو شئ غير معتاد أن اتحاد الكرة عندما يجد مشكلة في قيد لاعب يتم شطبه، وهناك لاعب من صفوف انبي تم شطبه تماما، وتحدثت مع المستشار القانوني محمد الماشطة وابلغني بالذهاب إلى النيابة، وأبلغته بأن اللاعب قد يتعرض للحبس".
وأكمل: "قمت بتقديم بلاغ إلى الأحوال المدنية في العباسية، وتم التأكيد على أن بطاقته مزورة، وأن اللاعب قدم شهادة مدرسية لـ مدرسة ليس لها وجود مطلقا، واللاعب ذهب للنيابة العامة وتم التحقيق معه، وتم اكتشاف أشخاص قاموا بتزوير أوراق له، وهذا لم يكن دور نادي إنبي ولكن كان دور اتحاد الكرة".
وتابع: "سبق وقام اتحاد الكرة بايقاف لاعب من احد الاندية موسمين ونصف بسبب (شبهة تزوير فقط)، وقدمت أكثر من دليل على تزوير لاعب المصري، وتم التأكيد على أن اللاعب أيضا مسنن، ولا يوجد له شقيق اسمه إسلام".
وأوضح: "الأزمة ليست في تتويج الأهلي أو إنبي باللقب، الناديين لا يحتاجان بطولات، القصة ستكون "تسويق للمزورين" ومحاربة هذا النوع من التزوير مستقبلا، واللاعب تم اتهامه رسميا بالتزوير والواقعة أصبحت ثابتة واللاعب تم التحفظ عليه ثم خرج بكفالة، وذهبت لنيابة بني سويف وخضعت للتحقيق لمدة 6 ساعات، وتم سؤالي عن المسئولين في اتحاد الكرة".
اختتم: "قمت بالتصويت لصالح القائمة الحالية التي تدير اتحاد الكرة، وندمت على ذلك، وأي حد سوف يدير الاتحاد مستقبلا سيكون أفضل من هؤلاء بكثير.. هناك أزمات كثيرة بكل تأكيد في الكرة المصرية حاليا.. وسبق وتحدثت مع جمال علام لكنه لم يستجيب أو يهتم لحديثي معه، هو شخص طيب وقد يكون غير ملم بالأمور، وراسلته على الواتس آب، لكنه رد بإرسال (نسائم الصباح - جمعة مباركة) وهكذا من تلك الرسائل".