35 فعالية ترفيهية و12 حدثًا رياضيًا بمهرجان العلمين 2024
مهرجان العلمين
أسدل الستار عن تفاصيل الدورة الثانية من مهرجان مدينة العلمين والذي شهد مجموعة كبيرة من الفعاليات الهامة، والذي من المقرر أن تنطلق فعالياته في الفترة من 11 يوليو الجاري إلى 30 أغسطس المقبل، والذي يُعد من أكبر المهرجانات الترويجية العالمية لإحدى أهم وأبرز المدن الساحلية والترفيهية على مستوى العالم.
ويقام ضمن المهرجان 35 فعالية ترفيهية إلى جانب 12 حدثا رياضيا تغطى جانبا كبيرا من الألعاب الجماعية والفردية، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الفعاليات الترفيهية.
وقررت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إقامة معظم فعاليات مهرجان العلمين في الفترة الصباحية ترشيدا للطاقة.
بالإضاقة إلى تخصيص 60% من أرباح المهرجان هذا العام لصالح أشقائنا في فلسطين، بجانب رفع العلم الفلسطيني بجانب العلم المصري في فعاليات المهرجان.
طالع أيضًا:
إشارة لـ كهربا وقبلة وعناق كولر.. لقطات خاصة لـ إمام عاشور في مباراة الأهلي والداخلية "فيديو"
رونالدو يطالب جماهير البرتغال بالمساندة القوية قبل مواجهة فرنسا باليورو
نبذة عن مدينة العلمين
تعد مدينة العلمين الجديدة واحدة من عدة مدن يطلق عليها في مصر مدن الجيل الرابع التي أنشئت وفق معايير عالمية لتحقيق التوسع العمراني المستدام.
المدينة لها مميزات بالجملة حيث طقسها المعتدل طوال العام وقربها من القاهرة والإسكندرية ومن بداية الكيلو 21 تقريباً ومياه البحر شديدة النقاء ويميزها وجود طيات صخرية ينتج منها بحيرات طبيعية تتكون بالطبوغرافيا الطبيعية للمكان وتكون مناطق آمنة للسباحة والرياضات المائية مثل منطقة مارينا ورأس الحكمة وسيدي عبدالرحمن، كما أن هناك ميناء في المنطقة من المرتقب أن ينافس ميناء الإسكندرية.
يميز العلمين أنها مدينة وليست قرية سياحية مغلقة ولا يجب الاعتماد فيها على الاقتصاد أحادي الجانب مثل السياحة، ولكن يجب توطين أنشطة اقتصادية متنوعة، فهي فرصة واعدة للاستثمار لعوامل متعددة على رأسها قرب المسافة وتوفر نمط حياة يصلح للأوروبيين، وفي الوقت ذاته يمكن أن تكون مقر إقامة لكثير من الأجانب، خصوصاً المتقاعدين. فالطقس حتى في ذروة الشتاء لا يقارن بأوروبا، وفي الوقت ذاته الحياة أرخص بكثير وتتوافر الخدمات كافة باعتبار وجود كثير من العمالة من المحافظات المجاورة.
المدينة أيضاً بها خدمات قائمة بالفعل وطرق ممهدة ومطار في منطقة الساحل الشمالي، وهي مرشحة بقوة للتحول لمدينة مليونية وفرصة الامتداد فيها واسعة، ولكن هناك أشياء ينبغي مراعاتها مثل توفير المساكن للطبقات كافة، ومن بينها العمال ومقدمو الخدمات بأسعار مناسبة حتى لا تتكون مجتمعات عشوائية وغير منظمة حولها. كما أن إنشاء الجامعات ووجود طلاب ودارسين سيكون عاملاً رئيساً في وجود مجتمع متكامل ومحفز لكثير من المراكز البحثية على الوجود في المنطقة، كما أنه سيجعل هناك حياة طوال فترة الشتاء.