موسيماني لـ "نيويورك تايمز": التدريب في أوروبا حلم بعيد لأصحاب البشرة السوداء

كتب : إيمان جمال

الإثنين، 17 يناير 2022 12:26 م

shareicon

مشاركه

لقد حقق بيتسو موسيماني ما يكفي من الفوز في العام الماضي، بالإضافة إلى البطولات، في نوفمبر 2020، بعد ثلاثة أشهر فقط من تعيينه مديرًا للنادي الأهلي المصري، توج بلقب دوري أبطال إفريقيا، وفعل ذلك بفوزه على الزمالك أعتى منافسي الأهلي، تم اختيار النهائي باعتباره ديربي القرن، لم يظن أحد في مصر أنها مبالغة، بهذه المقدمة بدأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حديثها مع الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني للقلعة الحمراء، بعدما أبدت استغرابها من عدم استبعاده من التواجد ضمن المدربين المرشحين للحصول على جائزة أفضل مدرب في العالم في الاستفتاء الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "كاف"، ذا بيست، حيث تم ترشيح جمال بلماضي مدرب الجزائر قبل 3 أعوام كذلك مدرب ريفر بليت، مارسيلو جاياردو، ومدرب منتخب بيرو، ريكاردو جاريكا، ولكن لم يحصلوا على أي جوائز. 

قالت صحيفة "نيويورك تايمز": "بعد ثمانية أشهر، كرر الحيلة، وانكمش الجدول الزمني وتركيزه الوباء، وعاد الأهلي لنهائي دوري أبطال أوروبا في يوليو لمواجهة كايزر تشيفز، الفريق الذي دعمه موسيماني عندما كان طفلاً في جنوب إفريقيا، فاز مرة أخرى، وتم استقباله بالورود من قبل كبار المسؤولين عندما عاد إلى القاهرة"، تابعت: "لقد وضع الكأسين من بين أكثر اللحظات التي يفتخر بها كمدرب، إلى جانب تدريب منتخب بلاده - كان مسؤولاً عن جنوب إفريقيا لبضع سنوات بعد أن استضافت كأس العالم 2010 - وفوزه بأول لقب قاري له، مع منتخب الجنوب، وفريق ماميلودي صنداونز الأفريقي 2016".

وعلق موسيماني في حواره مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن سبب ابتعاده عن جوائز الأفضل في العالم، قائلاً: "ليست إفريقيا وحدها التي يتم تجاهلها"، متابعًا: "يبدو الأمر كما لو أن الأمر لا يعني نفس القدر عندما تفوز في المسابقات التي لا تدر أكبر قدر من المال، والتي لا تحظى بأكبر عدد من الجماهير."

وعن طموحاته في تولي قيادة الفرق الأوروبية: "التدريب في أوروبا ما زال حلمًا بعيدًا للمدربين أصحاب البشرة السوداء، ما بالك بالأفارقة، لقد تحدثت مع لاعبين سابقين ومميزين لكنهم يشعرون بأنهم محرومون من تلك الميزة ولا توجد فرص متاحة بسهولة عكس نظائرهم أصحاب البشرة البيضاء، هذه هي الحقيقة".