"سام" لا يعرف المستحيل
عاد نادي إيبسويتش تاون للدوري الإنجليزي الممتاز، للمرة الأولى منذ 22 عامًا في إنجاز كبير للنادي احتفلت به 30 ألف من الجماهير بالعودة إلى "البريميرليج" وحملوا على الأعناق سام مرسي.
المصري سام مرسي، الذي هاجر والده قبل ولادته في عام 1991 إلى إنجلترا يلده هناك، فضل اللعب لمنتخب مصر، وانضم للمرة الأولى في 2016 وكانت مباراته الأولى أمام غينيا في لقاء ودي.
كما انضم لقائمة منتخب مصر المشاركة في كأس العالم 2018 بروسيا وشارك في المباراة الافتتاحية بدلًا من طارق حامد أمام أوروجواي.
سام مرسي طوال مسيرته لا يعرف المستحيل فلعب مع الفرق في مسيرته الكروية الطويلة في الدوريات الأدني سواء الثانية أو الأولى، وأخيرًا ستسنح له الفرصة في اللعب في الدوري "الأقوى" في العالم مع فريقه وهو حاملًا لشارة القيادة.
مرسى ولد ونشأ في إنجلترا وانضم إلى فريق شباب بروت فايل في 2008 وتم تسريحه بعد ذلك من أكاديمية ولفرهامبتون لكنه لم ييأس وانتقل بعد ذلك إلى نادي تشيسترفيلد، ثم شاعد الفريق الفوز بلقب الدوري الثاني.
أصبحت مسيرته الكروية أفضل بالانضمام إلى ويجان الذي كان يلعب في الدوري الأول وحصل على لقبه، ثم انتقل للإعارة بارنسلي وبعد أن هبط ويجان إلى الدرجة الأدنى عاد للفريق مرة أخرى وحصل على جائزة أفضل لاعب في موسم 2019 - 2020 وانتقل بعد ذلك إلى ميدلسبره.
تم بيعه إلى إبسويتش تاون في 2021، وساعد النادي على الترقي لدوري الدرجة الأولى في نهاية موسم 2022–2023 وقاد الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في العام التالي.
سام مرسي لديه فرصة كبيرة في اختبار تحدٍ جديد في عمر الـ 33 عامًا، وربما العودة مرة أخرى إلى منتخب مصر لخوض تجارب أخرى تحت قيادة المدرب الجديد حسام حسن، خاصة أن سمات مرسي تناسب اختيارات "العميد" في الحماس والروح القتالية.