محمد صلاح يتحدث عن بداياته وتجديده لـ ليفربول والمؤثرون في مشواره.. الحوار كاملا

كتب : مُهاب ممدوح

الثلاثاء، 11 يناير 2022 01:50 م

shareicon

مشاركه

أجرى نجمنا المصري محمد صلاح المحترف بصفوف فريق ليفربول حوارا مع مجلة GQ، تضمن الحديث عن تجديد تعاقده مع الريدز وكذلك ذكرياته في بازل وتشيلسي وطموحاته مع منتخب مصر الوطني.

ونستعرض لكم الحوار كاملا على النحو الآتي: 

التجديد مع الريدز 

تحدث صلاح عن إمكانية تجديد عقده مع ليفربول قائلا: "القرار ليس في يدي، ولكن في يد إدارة النادي، لا أطلب أشياء مجنونة، مضيت خمس سنوات في النادي الجماهير تحبني وأنا كذلك، وبالطبع أرغب في البقاء ولكن في النهاية القرار ليس بيدي القرار بيد إدارة النادي، والأمر مُتعلق بالتقدير" 

مرحلة الطفولة والمعاناة من أجل كرة القدم 

قال صلاح عن ذكريات سفره 9 ساعات من قريته من أجل ممارسة كرة القدم تحديدا في المقاولون العرب: "عندما أقول أنني كنت أسافر 9 ساعات قد يبدو الأمر شئ من الجنون، ولكني كنت أفعل الشئ الذي أحبه، لم أشعر أن الأمر كان بهذه الصعوبة، فلقد فعلت ذلك لكوني أحب الشئ الذي كنت أفعله لأكون ما أنا عليه الآن" 

مرحلة بازل

قال صلاح: "مع بازل السويسري كانت اللغة أكبر عائق بالنسبة لي، لا أحد في النادي يتحدث العربية كان أمر اختلاف اللغة أمرا صعبا لكني كنت أمام خيارين إما الرحيل والعودة إلى مصر أو التكيف، ولم يكن لي خيار ثالث لذلك تكيفت مع الوضع في النهاية"

مرحلة تشيلسي

عندما أعود إلى الوراء وأتذكر تلك الخطوة أرى أن نصيحة انتقالي إلى تشيلسي كانت سيئة بالنسبة لي خاصة أن الفريق كان مليئا بالنجوم وقتها وهذا لم يمنحني الفرصة الكاملة، كان الأمر صعبا بالنسبة لي كنت أتعرض لضغوط كبيرة من وسائل الإعلام لكوني كنت حبيسا لدكة البدلاء، فلم أكن ألعب كثيرا، لذلك شعرت بأنني في حاجة إلى الرحيل 

أضاف: "كان أمامي خيارين إما أن أرد على المنتقدين وأثبت لهم أنهم على خطأ وإما أن أجعلهم بالفعل في موضع صحيح بالانتقادات التي كانوا يواجهونني بها، لكني كنت أريد إثبات أنهم على خطأ، وعلى المستوى البدني كنت أتدرب كل يوم رغم علمي بأنني لن ألعب بشكل أساسي، عندما ترى أن حلمك يتلاشى ستفعل كل شئ من أجل الإبقاء على هذا الحلم وتحقيقه في النهاية"

كاتب أمريكي 

قال صلاح إن الشخص الذي يعتقد أنه غيره كثيرا هو نابليون هيل الكاتب الأمريكي الذي له كتابات عديدة في التنمية البشرية مشددا على أن نابليون أحد الرجال الرئيسيين الذين تحدثوا عن ضرورة الإيمان بالنفس.

أضاف: "أفضل شئ أن يكون لديك محادثة جيدة مع نفسك، فقط احصل على القهوة واجلس واسأل نفسك ماذا تريد، معظم الناس لا يريدون مواجهة أنفسهم بالشكل الصحيح، أواجه نفسي دائما وأشعر بمكاني، والناس لا تتغير وتشعر بالمعاناة بسبب رغبتهم في عدم التغيير لا يحبون التغيير ولكن بالنسبة لي كنت بحاجة إلى التغيير"

منتخب مصر 

قال صلاح: "بعد الإصابة التي تعرضت لها في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد، والتي تسببت في غيابي عن أول مباراة لمصر في كأس العالم ضد أوروجواي كنت أبكي في الحافلة لكوني لم أستطع لعب تلك المباراة، كنت أبكي في المرحاض قبل المباراة، الإصابات لا يمكنك السيطرة عليها كل شئ يحدث لسبب وعليك التعامل معه" 

وعن طموحاته خلال الفترة المقبلة قال إنه يريد الصعود مرة أخرى لكأس العالم ويستهدف التتويج بكأس أمم إفريقيا المقامة في الكاميرون خلال شهر يناير الجاري.

الأفضل في العالم 

قال صلاح إنه بالطبع يفكر في أن يصبح الأفضل في العالم ويريد التتويج بالكرة الذهبية، ولكن إذا لم يُتوج بها فالأمور على ما يرام لن يتأثر كثيرا، ولكنه يريد أن يصبح الأفضل في العالم بكل تأكيد.

سرقة والده وإجازة العيد 

قال صلاح إن المال والشهرة يغيران معظم الناس ولكنه يريد أن يكون ثابتا، ولكن لا يُمكنك السيطرة على بعض المواقف فخلال العيد قضيت إجازتي في قريتي، وتوجهت مع عائلتي إلى الصلاة، رأيت 300 أو 400 شخص يلتفون حولي، والدتي كانت تبكي، وكذلك أختي، ووالدي شعر بخيبة أمل لكونهم نصحوني بالذهاب وعدم البقاء بسبب ما حدث رغم أنني كنت بحاجة لأن أكون بجانبهم.
وحول واقعة سرقة والده من قبل قال: "لا أدعم السرقة، ولكن الشرطة وقتها قالت إن اللص فقيرا ولا يمتلك شئ، لذلك تحدثت مع والدي وطالبته بالتنازل، فهذا الشخص فعل بذلك لسبب ما، متأكد أنه كان لديه سبب أكبر للسرقة، لذلك قلت لوالدي ساعده" 

جانب عائلي 

قال صلاح إن مكة نجلته تقول له إنها أكثر شهرة منه، فالناس يريدون التقاط الصور معها، وشدد على أن منزله مثل المستشفى، به جناح خاص للتعافي، يتضمن أجهزة مثل مراكز التدريب والمراكز العلاجية، فكرة القدم لا تعتمد على السن والدليل أن أكبر اللاعبين حاليا نجوم مثل كريم بنزيما وكريستيانو رونالدو وزلاتان إبراهيموفيتش وميسي، لذلك الأمر لا يتعلق بالسن فقط.

وأشار صلاح إلى أنه ضحى بكل ما في وسعه من أجل كرة القدم وليصبح على ما هو عليه الآن، والأهم أن يبتعد الناس عن الروتين اليومي ويكون لديهم رغبة حقيقية في التغيير من أجل التغيير بشكل فعلي.